التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:39 م , بتوقيت القاهرة

بعد توقف 5 سنوات..عودة ملتقى الرواية العربية منتصف مارس

بعد 5 سنوات من التوقف، ينظم المجلس الأعلى للثقافة، وتحت رعاية الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، الملتقى الدولي السادس للرواية العربية، في الفترة من 15 إلى 18 مارس 2015 . 


يشارك في الملتقى 200 ناقد وروائي من مصر والعالم، وتبدأ فاعليات الملتقى صباح الأحد المقبل، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، وتتواصل الفاعليات عقب الافتتاح، على مدار أربعة أيام بمقر المجلس الأعلى للثقافة.


ويعد الملتقى واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي ويشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية منها: تونس، والمغرب، والجزائر، وأريتريا، والسودان، والسعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، واليمن، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.


وكانت الدورة الأولى قد خصصت لمناقشة موضوع "خصوصية الرواية العربية"، وأهديت إلى نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وعقدت الدورة الثانية عام 2003 متأخرة عن موعدها الطبيعي بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، وقد أهديت لاسم إدوارد سعيد، حيث عقدت عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوع الدورة الثانية "الرواية والمدينة"، وعقدت الدورة الثالثة فى فبراير 2005 وأهديت إلى اسم الراحل عبد الرحمن منيف، وعقدت الدورة الرابعة في فبراير 2008 وحملت عنوان "الرواية العربية الآن"؛ كما عقدت الدورة الخامسة في ديسمبر 2010 بعنوان "الرواية العربية إلى أين؟"


وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فاعليات الملتقى، والتي قرر  جابر عصفور، وزير الثقافة، مضاعفة قيمتها المادية لتصبح مائتي ألف جنيه مصري.


وفاز بالجائزة في دورتها الأولى، السعودي عبد الرحمن منيف؛ وفاز بدورتها الثانية، المصري صنع الله إبراهيم، وكانت الدورة الثالثة من نصيب السوداني الطيب صالح، وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني. 


ويُعلن اسم الفائز في الدورة السادسة، خلال ختام فاعليات الملتقى، مساء يوم الأربعاء، 18 مارس 2015، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا.