كينج كونج.. سينما غيرت مسار العالم
في الثاني من مارس عام 1933، وبكل فخر سُمي أحد الوحوش بــ"عجيبة الدنيا الثامنة"، وقد بدأ خطوته الأولى من صالة الموسيقى لإذاعة "مانهاتن" والمسرح التابع لها.
ورغم أن سعر التذاكر تراوح بين (35 – 75) سنتا، إلا أن كينج كونج حقق دخلا بـ89 ألف دولارا في الأيام الأربعة التالية لعرضه في مدينة نيويورك وحدها.
لم يكن هذا سيئا لفيلم أُطلق في الحضيض خلال فترة الكساد العظيم، إنه العمل الذي ترك التأثير الأضخم على صناعة السينما في العالم، وفتح الباب لكل أفلام التأثيرات البصرية بداية من (ساحر أوز – 1939) حتى (سيد الخواتم).
وبحسب موقع "مينتال فلوس" هناك حقائق مذهلة عن الفيلم الخالد:
- بعض السحالي التي جُلبت لمواجهة كينج كونج في الفيلم، تم تجنيدها لهذا الغرض قبل فصل الشتاء.
- بعد النجاح الذي حققه الفيلم، أعادت استوديهات (RKO) طرحه في الأسواق مجددا في أعوام: 1938، 1942، و1952.
- لقطة آن دارو تم حذفها من نسخة عام 1938، بينما نسخة عام 1952 جاءت كاملة.
- فوض توماس إيدسون صانع المؤثرات البصرية ويليس آوربرين لإنتاج سلسلة من الأفلام الثابتة بداية من 1916.
- كان من بين أوائل الأفلام التي حظيت بشريط كامل من الموسيقى التصويرية، وقد أسنتدت المهمة للفنان صاحب الأصول النمساوية، ماكس شتاينر، الذي سبق له العمل على مسارح برودواي.
- منتج الفيلم لم يكن أحد المتفائلين بالرقم 13، وصرح بأنه لو اضطر لتصوير مشهد إضافي حتى لا تكون أشرطة الفيلم 13 لفعلها.
- مشهد مهاجمة كينج كونج للقطار تمت إضافته لتفادي مأزق الرقم، وأصبح فيما بعد واحدا من أهم المشاهد في السينما.
- لأن مدينة نيويورك ضخمة، فقد أراد منتج الفيلم كوبر أن يكون حجم القرد ضخما ليلائم حجم المدينة، وبلغ طول القرد 18 قدما قبل زيادة الطول في النصف الثاني من الفيلم.
- صوت كينج كونج كان مزيجا من صوت نمر وزئير أسد يتم تعديل سرعة ترديده.
- وليس آوربين تعلم الملامكة في مرات عدة سابقة، وقد استخدمها في عدة مشاهد تبدو جلية في المشهد التالي.
- في مشهد إطلاق النار على القرد العملاق، شارك المنتج والمخرج "كوبر" بجلوسه بجوار الطيار الرئيسي لإحدى الطائرات.
- صحيفة هوليود ريبوتر قالت: إن كينج كونج هو أبرز الأعمال السينمائية التي تكتظ بالخدع في تاريخ السينما.