بدأت القصة في أواخر عام 2014، حينما انتشر خبر طلب رامي عصام اللجوء إلى دولة السويد، الأمر الذي نفته مديرة أعماله، إسراء ويفي، ورد عليه رامي أيضا في تصريح سابق، قائلا: "أنا في السويد هخلص دراستي وراجع"، حيث حصل رامي على منحة دراسية في مجال الموسيقى، ووجه له ذلك الاتهام عقب إعلان مدينة مالمو السويدية نيّتها استضافة مطرب الثورة المصرية، رامي عصام، لمدة سنتين.

إلا أن الأمر تجدد ،من خلال الشاب محمد عبدالعال الشهير بـ"مادو"، المطرب الأساسي لفريق "تاكسي باند"، منذ أن تأسس عام 2007، من خلال ما كتبه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن بدء إجراءات هجرته بالفعل، لكنه لم يذكر إلى أي مكان سيهاجر.

وتباينت التعليقات على ما صرح به "مادو" على "فيس بوك"، بين التأييد للقرار، وبين المناشدات التي تطالبه بأن يكمل مشواره، كما علّق بعض متابعيه بكلمة واحدة: "يا بختك"، وسخر آخرون منه، قائلين: "اعمل ده في صمت" و"بالسلامة".

وأوضح "مادو" سبب اتخاذه هذا القرار، كما يلي: 

وهناك من علقوا بفيديوهات مطالبين فيها "مادو"، بالبقاء والتراجع عن فكرة الهجرة، ومنها:

وكان رد "مادو" على التفاعل مع قراره كالآتي: 

وعلى جانب آخر، علّق الفنان أمير يوسف، الذي كان قد وقع بينه وبين "مادو"، خلاف كبير منذ فترة، تعليقا ساخرا على ما ذكره "مادو" من تحضيره لإجراءات الهجرة، ونهاية مشواره في حفله يوم 7 مارس المقبل في ساقية الصاوي، وجاء تعليقه كالآتي: 

الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا مهما في هذا الصدد، نحتاج للإجابة عليه، وهو هل يهاجر فنانو الأندرجراوند بالفعل أم أن الأمر مجرد دعاية فقط؟