في الوقت الذي يحتفي فيه العالم برموز الثورة والتغيير، ومع اقتراب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نشرت مجلة "تايم" البريطانية، قائمة ضمت أكثر النساء اللاتي تمردن واستطعن حفر أسماءهن في التاريخ، واستطاعت بعضهن من خلال أعمالهن أن يفيدن الحركة النسوية في التاريخ، وهن كالآتي:

ناديا تولوكونيكوفا وماريا اليوخينا

الاثنتان من فرقة "بوسي رايوت" الموسيقية الروسية، تعرضتا للسجن بعد انتقادهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الكنيسة، الفرقة معروفة بالترويج لحقوق الإنسان.

أونج سان سوكي

سعت سان سوكي لتحويل ميانمار للديمقراطية، في الوقت الذي تسعى فيه للدفاع عن حقوق الإنسان، وكانت سان سوكي قد قضت 15 عاما، تحت الإقامة الجبرية في منزلها، وهي حاصلة على جائزة نوبل للسلام.

كورازون أكينو

نافست الفلبينية أكينو الرئيس فرديناند ماركوس بعد اغتيال زوجها، ورغم عدم نجاحها في الانتخابات، استطاعت قيادة ثورة شعبية سلمية ضد حكمه، وأصبحت رئيسة الفلبين بعدها.

آنجيلا دافيس

اتهمت الناشطة السياسية والمؤلفة آنجيلا دافيس بتهمة توفير السلاح، الذي قتل به قاض فيدرالي أمريكي، ما تسبب في وضعها على قائمة المطلوبين، وتم القبض عليها في مدينة نيويورك، وأفرج عنها عام 1972 بفضل مساندة النشطاء لها.

فيلما لوسيلا

بعد تلقيها تعليمها كمهندسة كيميائية، حملت لوسيلا السلاح ضد حكومة باتيستا في كوبا في خمسينيات القرن الماضي، لتوصف بعد ذلك بأنها روح الثورة الشيوعية الكوبية.

جيانج كينج

ترقت جيانج كينج في الحزب الشيوعي الصيني بعد زواجها من رئيسه ماو تسي تونج، وأصبحت فيما بعد زعيمة لعصابة الأربعة، ما تسبب في سجنها مدة عقد قبل أن تتوفى.

ناديا كروبسكايا

شاركت هي وزميلها فلاديمير لينين في تأسيس عصبة النضال، قبل أن تلقي الشرطة الروسية القبض عليهما ويتم نفيهما في سيبيريا حيث تزوجا، قبل أن يتم الإفراج عنها في عام 1901.

إيميلين بانكهرست

أسست بانكهرست الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة في بريطانيا، والذي قاد تظاهرات اتصفت بالعنيفة، وتم إلقاء القبض عليها، وهو ما لم يبعدها عن السعي وراء الحصول على حقوق للمرأة.

هارييت تابمان

ولدت تابمان في ماريلاند عام 1820، وعاشت كالعبيد، قبل أن تهرب لولاية بنسلفانيا، لتشارك في 19 مهمة لإنقاذ أكثر من 300 عبد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وكانت هي أول سيدة تقود حملة عسكرية لتحرير أكثر من 700 من العبيد.

ماري وولستونكرافت

وولستونكرافت كانت الأولى التي تقول إن حقوق المرأة مساوية للرجال في بريطانيا بالقرن الثامن عشر، وهي صاحبة كتاب "A Vindication of the Rights of Woman دفاعا عن حقوق المرأة".

جان دارك

قادت جان دارك الجيش الفرنسي من أجل إنهاء الحصار الإنجليزي على مدينة أورليان عام 1492، وتم أسرها بعد ذلك بأعوام وحوكمت، وتم حرقها وهي حية بتهمة الهرطقة.