أشعل اختيار النجم الكوميدي نيل باتريك هاريس، مقدما لحفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، المقارنات بينه وبين مقدمة البرامج التليفزيونية الكوميدية إيلين دي جينيريس، التي قدمت الحفل، العام الماضي 2014.

وأجمع الكثير من متابعي حفل الأوسكار لهذا العام، أن هاريس أحبط التوقعات الكوميدية للحفل، بخلاف دي جينريس، التي أضفت جوا من المرح والضحك. 

لم يلتقط "هاريس" صورة السيلفي

افتتح "هاريس" حفل الأوسكار باستعراض غنائي، شاركت فيه الممثلة والمغنية أنا كاندريك، والممثل الكوميدي جاك بلاك، وهي بداية موفّقة إلى حد ما.

أما في العام الماضي، فاكتسحت الفعاليات الخاصة بحفل الأوسكار مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل صورة السيلفي الشهيرة التي التقطها "دي جينيريس" مع بعض الحضور.

البيتزا vs الخدعة السحرية

لم يكن التفاعل مع جمهور الحفل هذا العام، على نفس مستوى العام الماضي، فيما عدا بعض النكات التي حاول بها "هاريس" تلطيف الأجواء، بالإضافة إلى خدعة توقعات الحفل السحرية التي لعبها.

في حين أشعلت "دي جينيريس" حفل العام الماضي، وأضفت عليه الكثير من الكوميديا، عندما طلبت بيتزا للحضور، ووزّعتها داخل الحفل، ثم جمعت إكرامية لعامل التوصيل.

الساحرة vs الملابس الداخلية!

ظهر "هاريس" على المسرح مرتديا قطعة واحدة من الملابس الداخلية، ليعيد للذاكرة، مشهد من فيلم "Birdsman"، الذي يتم حبس "Michael Keaton"، فيه خارج مسرح في ميدان تايمز، مرتديا الملابس الداخلية فقط.

أما في العام الماضي، فظهرت "دي جينيريس" بشكل استحسنه الجمهور مرتدية ملابس الساحرة الطيبة "جليندا"، من فيلم "ساحر أوز"، تكريما للفيلم بمناسبة مرور 75 عاما على عرضه.