دمج المصمم البريطاني ذو الأصول التركية، إردم، الأصواف بالحرير دون خياطة واضحة، في تقنية جديدة أذهلت الحاضرين وتسببت في نشأة موضة خاصة في لندن.

ويبدأ الثوب من الصوف السميك في لونه السادة، ثم فجأة ودون أن تلاحظ يتدرج سمك القماشة حتى تتحول إلى الحرير المنقوش الخفيف والشفاف أيضا.. وهكذا حاول إردم دمج خزانة عقود كاملة في ثوب واحد.

ووفقا لموقع المصمم الرسمي، فقد كان اختيار الألوان متعمدا، إذ استخدم الأرجواني الملكي والنحاسي العريق ليجسد روح الأزياء الأروبية في الخمسينيات، ويجمع من خزانة التاريخ قدر المستطاع في ثوب واحد.

كما كانت إضافة أحذية الفروسية العالية ذات الرقاب القوية مهمة لاستكمال الإطلالة التاريخية.

واستعمل إردم أقمشة التنجيد، وعكسها على ظهرها، واستخدمها في الفساتين الخريفية.

واستخلص إردم الورود من أقمشة التنجيد وأعاد وصلها فوق بعضها مع لمسته الخاصة.

ومع اقتراب الربيع، لم ينس إردم تقديم فساتين خفيفة وهادئة تناسب النزهات الليلية والمناسبات الخاصة.

وكانت المعاطف في مجموعة إردم مزيجا من الصوف وقماش تنجيد المفروشات مع لمعة خاصة من النحاسي والزيتي.