التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:15 م , بتوقيت القاهرة

فاكر إيه من أغاني الكارتون دي؟

تحتل أفلام الكارتون المدبلجة مكانة كبيرة في ذاكرة الأطفال العرب، بعدما بدأت القنوات الفضائية المخصصة لهم في تقديم فقرات متواصلة يختص كل منها بإذاعة شريحة أفلام معينة تميزت بمجموعة من أغنيات الشارة التي جعلت من الفيلم مادة محببة لدى المتابعين.


الفنانة رشا رزق (5 مارس 1976)، كانت لها بصمة واضحة في مجال صناعة أفلام الكارتون، لأن صوتها علامة مميزة في كل فيلم، ولدت بالعاصمة السورية دمشق، واحترفت الغناء منذ صغرها، كما عملت لدى مركز الزهرة.


تخرجت رزق في المعهد العالي للموسيقى بدمشق عام 2002، ومن أبرز أغنيات الشارة التي أدتها: بابار، عبقور، عهد الأصدقاء، كابتن ماجد، دروب ريمي، بوكيمون، المحقق كونان، أنا وأخي وغيرهم.



وقد بدأ مركز الزهرة في البدايات بدبلجة بعض أفلام الشركة الأمريكية مثل "وارنر برازرز"، قبل أن يتحول إلى الأنيمي الياباني، ويترجم مجموعة من الأعمال الناجحة مثل: الكابتن ماجد، المحقق كونان، داي الشجاع، رامي الصياد الصغير، كذلك هزيم الرعد.


وبحسب الكاتب السوري، رامي كوسا، فإن المركز تم افتتاحه في عام 1989، وكان يقوم سنويا بترجمة أكثر من 20 عملا ناحجا.



على الجانب الآخر، كان للفنان طارق العربي طرقان (1959)، والحاصل على شهادة الفنون الجميلة قسم النحت، نصيب من هذه الذكريات، وهو يمتاز بصوته الرخيم وحنجرته القوية.


يقول في إحدى مقابلاته بخصوص المعجبين: أنا معجب بهم أيضا.. ليس لأنهم معجبون بي، إنما لكونهم مهتمين بهذه الأغاني وبمن يعمل بها وينتجها وهذا أمر يستوجب الإعجاب، لأن هؤلاء الناس سواء كانوا صغارا أو كبارا فهم يحاولون أن يسمعوا شيئا حقيقيا".


وتابع "وهذا يختلف عن إعجابهم براغب علامة ونانسي عجرم وإليسا، وهذه النوعية من الأغاني السيئة التي أصبح من الطبيعي أن يحبها الناس، فلا يوجد تركيز على أغاني الأطفال بشكل عام.. أعني أنها ليست للأطفال فقط! فهي للكبار أيضا وأنا أعرف أناسا أعمارهم في الـ30 و40 وما فوق ويهتمون بهذه الأغاني ويرسلون إلينا رسائل إعجاب منهم ومن أولادهم".