التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:03 م , بتوقيت القاهرة

5 فوائد تتمتع بها فقط في البرد: القدرة الجنسية إحداها

يظن البعض أن الطقس البارد والجو الممطر أسباب كافية للاستراحة في المنزل وتناول المشروبات الساخنة والاكتفاء بمشاهدة التليفزيون، حيث إن فصل الشتاء تزيد فيه الوفيات بسبب البرودة ولانتشار فيروس الإنفلونزا، ولكن صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية كان لها رأي آخر، حيث نقلت نتائج توصلت لها ورقة بحثية صادرة عن كلية الطب بجامعة هارفارد، توضح 5 طرق منها للاستفادة من الطقس البارد، وهي كالآتي:


الجو البارد يساعد على إنقاص الوزن


هناك نوعان من الدهون في جسم الإنسان، الدهون البيضاء وأخرى بنية، أما البنية فتعمل على توليد الحرارة داخل جسم الإنسان، من خلال حرق السعرات الحرارية، وهي الدهون التي تقل كميتها داخل الجسم مع التقدم في السن، وبالرغم من ذلك، فالجسم يحتفظ بالبعض منها، وفي أثناء البرد تعمل هذه الدهون على إبقاء البشر في حالة دفء، من خلال حرق المزيد من السعرات الحرارية، وبذلك يفقد الجسم بعضا من وزنه.


الطقس البارد مفيد في علاج مناطق الألم


ذكر باحثون فنلنديون أنهم أجروا دراسة على 10 سيدات غطسن في المياه الباردة لمدة 20 ثانية على مدار 3 أشهر، ليكتشفوا زيادة في معدلات هرمون النورايبنفرين في الدم بعد تعرضهم للمياه الباردة، وهو هرمون له دور في تقليل الألم، وبالرغم من أن الوجود في جو بارد ليس مثل العلاج بالبرودة من حيث النتائج، إلا أنه يمكن أن تكون له فوائد من هذه الجهة.


الطقس البارد يساهم في تحسين القدرة الجنسية


انتهى تقرير صادر عن المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة إلى أن هناك ارتفاعا في معدلات هرمون التستوستيرون لدى الرجال في الخريف، وفي شهر فبراير، وأن معدلات الهرمون تتضاءل في شهور الصيف، ما يؤدي لتقليل الحصول على عملية جنسية مرضية للطرفين، بالرغم من أن التستوستيرون ليس هو أساس العملية الجنسية.


البرودة تقتل الحشرات الناقلة للأمراض


ذكرت الورقة البحثية الصادرة عن كلية الطب أن الطقس البارد يقتل الحشرات الناقلة للأمراض، إضافة للكائنات المجهرية.


الطقس البارد له علاقة بالحياة لمدة أطول


اكتشف باحثون في جامعة ميتشجن الأمريكية أن الديدان المعرضة للطقس البارد لديها استجابة جينية، أدت بها للحياة لفترة أطول، كما اكتشف علماء في مركز سكريبس الأمريكي للأبحاث عام 2006 أن تقليل درجة الحرارة الداخلية لدى الفئران رفع من فترة حياتهم بنسبة 20%، وكذلك وجدت دراسة عام 2009 في جامعة ستوني بروك الأمريكية أن كائن "بلح البحر" يعيش في المياه الدافئة في إسبانيا مدة 29 عاما فقط، ولكنه عاش لقرنين في المياه الروسية المتجمدة.