لا يدرك الطفل الصغير ما هي المقابلة الشخصية، وكيف يذهب لمقابلة كي يقيمه أحد، لكنه يفهم ما هو أبسط من ذلك وهي مشاعر الخوف والقلق من الغرباء، وهذا ما يجعل أطفالنا يظهرون متحفظين وانطوائيين في مقابلات التقديم للمدرسة، حسب الاستشارية التربوية ومتخصصة العلاقات الأسرية، الدكتورة سحر طلعت، مشيرة إلى ضرورة أن تعدي طفلك نفسيا لهذا ببعض الخطوات البسيطة.

- قولي له إنك ستذهب للمدرسة لتقيمها إذا أحببت المعلمات والمدرسة فستلتحق بها.

- وأضيفي له أن المدرسة مكان جميل للعب والصداقات والأنشطة الممتعة، وكل الأطفال يلتحقون بالمدرسة ليصبحوا شخصيات عظيمة في المستقبل.

- أخبريه أن المعلمة ستتعرف عليك، وتسألك عن سنك وعمرك وماذا تحب، سوف تجرب معك بعض الألعاب البسيطة لأنني أخبرتها أنك بارع بها مثل التوصيل والتلوين وغيرها.

- قولي لطفلك إنك تستطيع أن تعبر عن رأيك وتكلمهم عن نفسك وماذا تحب وماهي أحلامك.

- هيئي طفلك في هذا اليوم بالذهاب للنادي صباحا قبل موعد المقابلة، أو أن تذهبا لمكان يحبه بعد المقابلة.

- يجب أن تنسقي مع الحضانة حتى تدرب ابنك على بعض الأنشطة التي سوف يُسئل عنها في المقابلة، وتراجعي معه كيف يقدم نفسه للآخرين.

- يجب أن تتطلبي منهم تقريرا عن سلوك ابنك في الحضانة ومميزات شخصيته وملكاته في التعامل.

- لا تنسي تقرير عن حياته الرياضية ونشطاته، وتذكريه أن يتحدث عن هذا في المقابلة عندما يُسئل عن تقديم نفسه.

- وأخيرا علميه كيف يتكلم عن أخوته وأسرته، لا تلقنيه الإجابة النموذجية، ولكن جربي أن تسأليه هذه الأسئلة قبل المقابلة حتى يعتاد عليها، ويجمع أفكاره.