قالت فاطمة الغندور، إحدى قريبات محمود الغندور؛ الشاب المصري الذي أعلن إسلام يكن انضمامه إلى داعش، إن عائلته أصيبت بصدمة ولم يصدقوا ذلك، مضيفة أنه "كان إنسانا تافها وتصرفاته كلها مشينة.. كان ولد فلتان وبتاع ستات وبيرفع صور قليلة الأدب على فيس بوك".

وأضافت الغندور، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار" مع الإعلامي مصطفى بكري، أن "عائلة الغندور عريقة في العباسية ويتزعمها الحاج محمود الغندور، وهو رجل معروف بخلقه الحسن واحترامه، أما والده فهو عصام الغندور مدرب في قطر ورجل معتدل ومحترم للغاية".

وأكدت فاطمة الغندور أن العائلة كانت قد تبرأت من أفعال محمود منذ حوالي 7 سنوات، لكونها فاضحة ومشينة، مشيرة إلى أنه كان فتى مدللا جدا، ولم يكن ملتزما على الإطلاق، ولم يصل يوما أو حفظ قرآنا أو ذهب إلى مسجد.

وكان الشاب المصري المنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إسلام يكن، أعلن انضمام صديقه محمود الغندور والذي كان يعمل حكما في مباريات كرة القدم بمصر، إلى التنظيم، ونشر صورا لهما سويا في غرفة واحدة.

وقال اتحاد الكرة المصري إنه يدرس شطب محمود الغندور من قائمة الحكام المصريين بعد ما تردد من انضمامه لتنظيم داعش.