تمكنت كولومبية، تُدرّس مادة الفن بجامعة بوجوتا، من تغيير اسمها إلى اسم جديد عبارة عن جميع الحروف الأبجدية اللاتينة الـ26، بعد عام من الصراع مع البيروقراطية الحكومية، حسبما ذكرت التليجراف البريطانية.

وشعرت السيدة، التي كانت تدعى من قبل ليديزونجا سيبورج، بالضجر من اسمها، فقررت تغييره إلى اسم يصعب نطقه وبدأت في عملية تغيير الاسم في 2012، وتمكنت أخيرا من الحصول على بطاقة هوية رسمية بعدها بـ12 شهرا.

ورفضت السلطات الكولومبية طلب السيدة أكثر من مرة تغيير اسمها، حيث لم تعترف السلطات بالاسم الجديد الذي اختارته، وقالت السيدة في تصريح لها مع موقع كولومبي إنها تشعر بالحاجة المستمرة لإعادة تعريف نفسها.

وقالت السيدة "عكفت على البحث عن اسم لم يحمله أحد من قبل في كولومبيا أو العالم، ولذا فكرت في "ABCDEFGHIJKLMNOPQRSTUVWXYZ" وأضافت السيدة قائلة "غيرت اسمي كيلا يتعرف علي الناس، والسبب ليس لأنني أشعر بالانزعاج من اسمي الأصلي ولكن لأنني أحب أن أضيف عنصر المفاجأة لحياتي".

وأوضح دانيل مولانو، من السجل المدني الكولومبي، "إذا رفض موظف في السجل المدني طلبها بتغيير اسمها فإن هذ الموظف يكون قد أخل بواجبه الوظيفي" فيما قالت السيدة أنها تعشق الملابس الجنسية المعبرة عن الممارسات المنحرفة، مثل السادية والمازوخية، وأضاف الموظف قائلا "ببساطة مهما كان الاسم غريبا فهذا شيء يجب أن يسمح به على الدوام".

في العام الماضي طلبت سيدة بريطانية تغيير إسمها إلى "إل سكاي واكر" ولكن الداخلية البريطانية رفضت طلبها.