نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقرير حول الصور التي نشرتها تنظيم داعش الارهابي بحرق عدد من الالات الموسيقية علي يد مجموعة من المتطرفين الذين ينتمون إلي داعش إستكمالا للحملة الدعائية التي تقوم بيها من شمال افريقيا.
الصور تظهر  مجموعة من الملثمين وهم يحملون السلاح ويقفون لمشاهدة حرق الالات الموسيقية "الطبول" وذلك في الصحراء الليبية بالقرب من ميناء درنة شرق ليبيا، و تم حرق هذة الالات من قبل الشرطة الدينية .

الرسالة التي يريدون توصيلها من خلال هذة الصورة هي ان تنظيم داعش الإرهابي قام بالاستيلاء علي هذه الالات الموسيقية الغير إسلامية بمدينة درنة او "ولاية الورقاء" كما يطلقون عليها "داعش" ، وأضافة الشرطة الدينية من قبل عناصر "داعش" انهم قاموا بحرق هذة الالات وفقا للشريعة الإسلامية.
وأضافت صحيفة "دايلي ميل" ما اذا كانت هذه الصور تشكل منطقة جدلا في العالم الإسلامي حول حرق الالات الموسيقية؛ حيث ان تنظيم داعش في ليبيا ليسوا أول من حرق الصكوك.

وفي وقت سابق من العام، تم ايضا تصوير الشرطة الدينية  وهي تقوم بضرب الموسيقيين وتدمر أدواتهم  لعزفهم علي "الكيبورد" و هي أدوات غير دينية حسب ما يعتقدون، في صورة اخري تظهر رجل يقوم بعمل نوع من الموسيقي بضر علي الساقين بعصا خشبية في ساحة عامة في سوريا  وذلك عقب الفعل المشين الذي قامت به "الشرطة الدينية " من قبل داعش بضرب الموسيقين  كنوع من الرد عليهم، هذه هي أحدث الصور من ليبيا  من قبل الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي.   

قد قامت "داعش" بنشر فيديو لمجموعة من فرق "داعش" تسير بالسيارات وسط انسجام تام في الشوارع الليبية رافعين الاعلام السوداء  ، وذلك عقب الفيديو التي قامت داعش بنشر التي تقوم فيه بذبح مجموعة من المسيحيين الاقباط التي قطعت فيه رؤوسهم وتصوير دمائهم تجري في البحر الابيض المتوسط.

مشيره إلي أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر علي أربعة مدن رئيسية علي طول الساحل الليبي وتسىء سمعة الدولة الاسلامية بالافعال المشينة التي تقوم بإرتكابها ، مع محاولة القوات الليبية التخلص من هذة العناصر الإرهابية.