أعرب الإعلامي أحمد المسلماني عن تمنيه أن تعيد الحكومة المصرية النظر في الفيس بوك وتويتر، لأنه أصبح راعي الإرهاب الأول في العالم، وأن يكون هناك ضوابط حقيقية لاستخدامهما، بما فيها الإغلاق لمدة عام إذا تطلب الأمن القومي المصري ذلك، وهذا لن يكون استثناء، وإنما استجابة لكلام وزير الداخلية الفرنسي الذي أكد أن هناك إرهابا فرديا يأتي من الإنترنت.

وأضاف المسلماني، خلال برنامجه "صوت القاهرة"، المذاع على شاشة "الحياة"، الأربعاء، أن الإرهاب كان في السابق جماعيا وعبارة عن تنظيمات عملاقة للإرهاب، ولكن الآن أصبح كل شخص يمارس العنف عن طريق إلقاء قنبلة أو مولتوف، وأن شبكة الإنترنت وفيس بوك وتويتر أصبحوا السلاح النووي الجديد، وفقا لما قاله أيضا وزير الداخلية الفرنسي، موضحا أن هناك 100 قناة على اليوتيوب تحمل وتروج لفكر داعش والقاعدة، و10 آلاف حساب على تويتر لصالحهم.

وأكد المسلماني أن 90% من الذين يمارسون الإرهاب جاءوا عن طريق الإنترنت لتصبح الشبكة الأكبر الداعمة له، وأن الإرهاب الفردي أصبح خطرا كبيرا جدا على العالم ويستحيل تعقبه.