التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:49 م , بتوقيت القاهرة

أستاذ غسان مات ولا مماتش؟

ما بين الوفاة ونفيها أخبار متناقضة داخل الوسط الفني، تثبت غياب المعلومة الموثقة في مصر، فما بين جهة رسمية تصرح وتنفي في نفس الساعة للصحافة، يضيع القارئ في متاهة تضارب الأنباء.


حيث تسبب إعلان وفاة الفنان القدير غسان مطر في إحداث حالة من الجدل الواسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبين العاملين بالصحافة الفنية في مصر، بعد تأكيد نقابة المهن التمثيلية خبر الوفاة ثم نفيه مرة أخرى، في أقل من ساعة زمن، ومن خلال نفس الجهة.


في الوقت الذي ردت فيه زوجة "غسان" على جميع الاتصالات التليفونية التي تلقتها لمواساتها، لتخبر الجميع بأن حالة زوجها الصحية في تحسن ملحوظ وأنها تستقر تدريجيا.


ورغم تأكيد النقابة للوفاة ثم نفيها هي والزوجة، خرج مصدر ثالث من المستشفي ليؤكد لعدد من الصحفيين وفاته إكلينيكيا، وبقاؤه تحت أجهزة الإفاقة والتنفس الصناعي، وسط حالة من الدهشة والحيرة أعادت للأذهان حالة الجدل التي أثارتها أخبار وفاة الفنانات فاتن حمامة ومريم فخر الدين، ومعالي زايد، التي كانت خير مثال على حالة التخبط التي نعيشها.