غسان
ما بين الوفاة والنفي أخبار متناقضة داخل الوسط الفني تثبت غياب المعلومة الموثقة في مصر، فما بين جهة رسمية تصرح وتنفي في نفس الساعة للصحافة، يضيع القارئ في متاهة تضارب الأنباء.
وتسبب إعلان وفاة الفنان القدير غسان مطر في حدوث حالة من الجدل الواسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وبين العاملين بالصحافة الفنية في مصر، بعد تأكيد نقابة المهن التمثيلية خبر الوفاة ثم نفيه مرة أخرى بعد أقل من ساعة من خلال نفس الجهة، كما قامت زوجة "غسان" بالرد على جميع الاتصالات التليفونية التي تلقتها لمواساتها، لتخبر الجميع بأن حالته الصحية في تحسن ملحوظ وأنها تستقر تدريجيا.
ورغم تأكيد النقابة للوفاة ثم نفيها هي والزوجة، خرج مصدر ثالث من المستشفي ليؤكد لعدد من الصحفيين وفاته إكلينيكيا، وبقاءه تحت أجهزة الإفاقة والتنفس الصناعي وسط حالة من الدهشة والحيرة أعادت للأذهان حالة الجدل التي أثارتها أخبار وفاة الفنانات فاتن حمامة ومريم فخر الدين، ومعالي زايد، التي كانت خير مثال على حالة التخبط التي نعيشها.