سحبت مغنية البوب الأمريكية مايلي سايرس، الفيلم الذي تقدمت به لمهرجان مدينة نيويورك لأفلام "البورنو"، قائلة إنها لم تكن تعلم أنه مهرجان للأفلام الإباحية، وهو الفيلم الذي ظهرت فيه وهي ترتدي ملابس مثيرة، مقيدة بشريط لاصق، ويحمل اسم لسان مقيد "Tongue Tied"، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأشار المتحدث باسم سايرس، إلى أنهم خدعوا بمظهر المهرجان، بأنه يعرض الأفلام القصيرة، مضيفا: "مايلي كانت فخورة بأداء الفيلم مع المخرج كوينتن جونز، ولم يحرضها ضد التقديم في هذا المهرجان، ولن تشارك فيه على أي حال"، ليضيف طاقم العمل الخاص بها أن البريد الإلكتروني الذي أرسلته الشركة، وأكد مشاركة الفيلم في المهرجان، لم يلمح إلى كونه مهرجانا للأفلام الإباحية.

ومن ناحية أخرى، قال منسق المهرجان سايمون ليثي: "من الواضح أن القصة انتشرت بشكل كبير حتى أنها سببت فزعا للجميع، إننا لا نريد أن نتسبب في أذى لمايلي وصورتها"، مدافعا عن نزاهة المهرجان الفنية، وأن له بعدا راقيا لا يتوقعه كثيرون، وأنه ليس مهرجان جوائز رخيص للأفلام الإباحية.

ومن المتوقع أن يبدأ مهرجان نيويورك لأفلام "البورنو" في 27 فبراير الجاري.