الزيتون من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، وهي ثروة اقتصادية ضخمة، قامت عليها موارد رزق لقرى بالكامل، ولأنها دائمة الخضرة وقادرة على الصمود والعيش في أقسى الظروف لقرون عدة، فتجاوز عمر بعضها الـ2000 عام، فضلا أنها تبعث الراحة والهدوء، فإن الكثيرين اتخذوا من أوراقها رمزا للسلام والمحبة.

وقد عرفت فوائد هذه الثمرة منذ عهد المصريين القدماء، فدخلت ضمن وجباتهم اليومية، وكان الزيتون رمزا للحكمة في الحضارة الاغريقية، وباتت دليلا على التمسك بالأرض بفلسطين، نظرا لكثرة زراعتها هناك.

الزيتون من النباتات الزيتية المعروفة بفوائدها الطبية، حسب قول أخصائية التغذية العلاجية دعاء عمرو، عضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، التي تؤكد أن الزيتون يحتوي العديد من الفوائد، فهو صحي لمرضى القلب، لخلوه من من الكولسترول.

ويستخدم الزيتون وزيته لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الوراثية، منها:

مرضى ضغط الدم

لأن هذه الثمرة خالية من الصوديوم، فهي تحافظ على مستوى ضغط الدم، وتحمي من ارتفاعه، لذلك ينصح بإدخال زيت الزيتون كأحد المكونات الطعام، بدلا من السمن والدهون المشبعة.

تحمي من تصلب الشرايين

يحتوي الزيتون على دهون أحادية، وهي صحية لأنها غير مشبعة، بالتالي تحمي من حدوث أكسدة الدم، وتقلل من مستوى الكولسترول بالدم، وتساعد على حماية القلب من تصلب الشرايين

سرطان الثدي والمعدة والقولون

الزيتون من الثمار الغنية بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين د، فيتامين ك، ومواد مضادة للأكسدة والتي تحمي من ظهور الجذور الحرة المسببة للعديد من الأورام السرطانية وعلى رأسها الثدي، المعدة والقولون.

ألزهايمر

يحتوي الزيتون دهون أوميجا 3، التي تعمل على تحسين وظيفة الجهاز العصبي، وتقليل الضرر الذي يحدث مع التقدم بالعمر، كما أنها تحسن أداء الخلايا العصبية، وبالتالي تزيد من الذاكرة، وتقلل من احتمالية الإصابة بألزهايمر.

ارتفاع السكر بالدم

الزيتون غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على استهلاك السكر الموجود بالدم، وبالتالي تحسن مستوى السكر، لدى مرضى السكري.

هشاشة العظام

الزيتون غني بفيتامين د، الذي له دور كبير في امتصاص الكالسيوم وترسبه بالعظام، لذلك فهو يحمي من الإصابة بهذا القاتل الصامت.