التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:13 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| صاحب "اكتب صح" يوقّع "بتوقيت القاهرة"

<p><span style="font-size:20px;">في الخامسة تمامًا من مساء الأربعاء الماضي، بدأ حفل توقيع الكاتب الصحفي <a href="https://www.facebook.com/HosamMostafaEbrahem" target="_blank"><span style="color:#0000FF;">حسام مصطفى إبراهيم</span></a>، على روايته الجديدة "بتوقيت القاهرة"، الصادرة عن دار دوّن، في معرض القاهرة الدولي للكتاب.</span></p><p><img alt="" src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/weg (7).jpg" style="width: 1500px; height: 1000px;" /></p><p><span style="font-size:20px;">حضر الحفل، الناشرة كرم يوسف، صاحبة دار "الكتب خان"، والكاتب الصحفي محمد هشام عبيه، رئيس قسم التحقيقات بجريدة التحرير، والعديد من الصحفيين والقرّاء، الذين حرصوا على</span><span style="font-size: 20px; line-height: 32px;"> التقاط الصور التذكارية مع الكاتب والرواية، ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، في تقليد بدأ ينتشر بقوة هذا العام.</span></p><p style="text-align: center;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/10900213-809748995740532-2479781629832933155-o-1423225190.jpg" /></span></p><p><span style="font-size:20px;">وقال حسام لـ"دوت مصر" إنه بدأ كتابة روايته منذ حضر إلى القاهرة، منذ 7 سنوات تقريبا، على سبيل "الفضفضة"، قبل أن تتطوّر رؤيته، وتتسع العدسة التي يرصد من خلالها ما يجري حوله، فيقرر ضم قصص رفاقه إلى قصته، ليخرج في النهاية برواية ترصد معاناة جيله.</span></p><p><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/weg (6).jpg" style="width: 1500px; height: 1000px;" /></span></p><p><span style="font-size:20px;">بتوقيت القاهرة يلمس الكاتب فيها، ما يواجه الشباب في رحلة نزوحهم للمدينة الكبيرة، بحثا عن العمل والمستقبل وإثبات الذات، والخروج من عباءة التقاليد واللازم والحتمي، ويصحب البطل في مشوار غربته الداخلية والخارجية، راصدا تحوّلاته.</span></p><p><span style="font-size:20px;">"تراقب كراسي الحدائق العامة بعد أن يهجرها أصحابها، الوحدة وذكريات الدفء الراحلة منذ ثوان أو أيام أو سنوات، القصص والحكايات المعلّقة في فضاءات بعيدة وحالمة، تبحث عن فرصة ثانية، وتنتظر قيامة لن تأتي في الغالب أبدًا، تتلصص على أشباح الراحلين، آثار الأقدام الذابلة، بقايا الورق الممزّق الملقى في إهمال، المليء بأسهم وكلمات مبتورة ورسومات سريالية ووعود وحكايات خيالية ومزورة، الجرائد المنسية والأكواب الفارغة وزجاجات المياه الغازية المكسورة، وحبّات الترمس والفول السوداني وقشور اليوسفي والبرتقال والموز". من الرواية.</span></p><p><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/fhjty (1).jpg" style="width: 3920px; height: 2204px;" /></span></p><p><span style="font-size:20px;">وفي المحروسة يلتقي البطل حبّ حياته، سندس، الفتاة القاهرية التي تعيد تشكيل مفردات عالمه، وتأخذ بيده إلى مسارات أخرى لم يتصور وجودها قبلا. </span></p><p><span style="font-size:20px;">"سندس كانت تشاركك نزواتك المجنونة، فتلتهم معك الآيس كريم في عزّ البرد، وتُغرق الكشري بالشطّة حتى تصبح شطّة بالكشري، وتقطع تذاكر المترو ولا تستخدمها، ثم تقفز معك من فوق الحاجز المعدني، وتركبان في آخر لحظة قبل إغلاق الباب مباشرة، وأنتما غارقان في الضحك، ولم تسخر منك عندما أخبرتها أنك لا تأكل إلا وأنت تقرأ ميكي جيب، وتُفضّل أفلام الكارتون على ما سواها، ولم تتهمك بفساد الذوق عندما اعترفت لها أنك لا تحب فيروز ولا تستطعم شكسبير وترى أنيس منصور نصابا ذكيا". من الرواية.</span></p><p><img alt="" src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/weg (5).jpg" style="width: 1500px; height: 1000px;" /></p><p><span style="font-size:20px;">وتلمس الرواية هموم جيل الثمانينيات، وأزمتهم الكبيرة مع الأبوية والقوالب المعدّة سلفا، وسيطرة الكبار على كل مناحي الحياة، وتنتصر للرفاق الآتين من خلفيات وتفاصيل مختلفة في محاولة لترويض القاهرة.</span></p><p><span style="font-size:20px;">"القاهرة لا تُصادق أحدا، ولا تساعد أحدا، ولا تُنصت لآهات أحد، فهي لا تحب الصوت المرتفع أكثر من اللازم، لا تحب الشكوى، ولا تحب أن تقضي وقتها في مواساة المحزونين والضائعين أو تضميد جراحهم، فلديها ما هو أهم!". من الرواية.</span></p><p><img alt="" src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/weg (3).jpg" style="width: 1500px; height: 1000px;" /></p><p><span style="font-size:20px;">"بتوقيت القاهرة" محاولة للنظر للقاهرة بشكل جديد، بعيدا عن عالم العشوائيات والبلطجة الذي قدمته السينما، عبر عيون شاب يرغب في مد جذوره خلالها، بأقل قدر ممكن من الخسائر.</span></p><p><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/weg (2).jpg" /><br />سبق لحسام إصدار 7 كتب، تنوّعت بين الأدب الساخر والنقد والقصة القصيرة وأدب الرسائل، أشهرها: يوميات مدرس في الأرياف، جرّ شكل، اللحاق بآخر عربة في القطار، نعيق الغراب، لولا وجود الحب. وهو مشرف صفحتي "السلم" في العدد الأسبوعي من جريدة "التحرير"، ومدير صفحة "<a href="https://www.facebook.com/ArabicIsMyLanguage" target="_blank">اكتب صح</a>" المتخصّصة في تصحيح أخطاء الصحفيين الإملائية والنحوية والأسلوبية على فيس بوك، إضافة لعمله محرر ديسك ومراجعا لغويا بالعديد من المواقع المصرية والعربية.</span></p>