تسبب مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في أزمة لموظف نيوزيلندي، ربما لن تزول آثارها بسهولة، إذ أنها ضربت حياته العائلية والمهنية في نفس الوقت، ليصبح الزوج العاشق والموظف النشيط في موقف لا يحسد عليه، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. 

الحكاية بدأت من نافذة المكتب، حين نسى موظفان عاشقان إطفاء الأنوار في المكتب الزجاجي الخالي من الستائر والكائن بالطابق الأول، لتتحول اللحظة الحميمية التي يبدو أنها جرت دون ترتيب، إلى مشهد سينمائي يتابعه أكثر من 200 شخص في الشارع المجاور، إذ يشير الخبر إلى أن مطعم "وبار كارلتون" المجاور خلى تماما من رواده الذين تحلقوا حول المبنى لمتابعة تفاصيل المغامرة غير المحسوبة، بما فيهم الفرقة الموسيقية التي توقفت عن العزف لتتابع "سيمفونية" من نوع آخر، وفقا للصحيفة البريطانية.

وكان للأمر أن ينتهي عند هذا الحد، إلا أن أحد المتابعين قرر الاحتفاظ بتذكار من الليلة، فصور التفاصيل لحظة بلحظة بكاميرا هاتفه المحمول، ونشرها على موقع التواصل "فيس بوك" لتبدأ الفضيحة في طريقها دون أن يقدر على إيقافها أحد.

إلى أن وصل مقطع الفيديو إلى زوجة الموظف العاشق وأم طفليه، والتي اكتشفت خيانته، ثم أن المقطع وصل أيضا إلى إدارة شركته، شركة "مارش لوسطاء التأمين"، وهو ما لم يمر بسلام على الرغم من أن ما حدث كان خارج أوقات العمل الرسمية.

وقال متحدث باسم الشركة أن الثنائي ربما يعيدا  النظر في مستقبلهما المهني، لا سيما بعد أن تغيبا عن العمل أسبوعا كاملا دون حتى الرد على الهواتف، كما ذكر متحدث باسم الشركة: "جاري التعامل مع الأمر داخليا، وأن رئيس الشركة يتعامل مع الحادث بجدية تامة"، فيما أكدت إدارة الشؤون القانونية للشركة "جاري مناقشة ما إذا كان نشاط الثنائي مبرر لفصلهم عن العمل أم لا".

على الجانب الآخر صرح خطيب الفتاة السابق أن خطيبته السابقة "ليست من هذا النوع" وأنها إنسانة لطيفة ومحبوبة، قائلا "هذا أول خطأ لها".

ولم تشر الصحيفة حتى الآن إلى رد فعل الزوجة، الذي من المؤكد "لن يكون هينا"، بحسب الصحيفة.