قال مخرج فيلم أسوار القمر، طارق العريان، إن الفيلم واجه العديد من الظروف الصعبة والتي تكررت طوال مدة التصوير، خاصة أن معظم أحداث الفيلم يتم تصويرها في البحر أو حوله، "والتصوير في موقع به بحر يعد من أصعب أنواع التصوير التي قد تواجه المخرج ولهذا أحداث الفيلم نفسه تطلبت العديد من التقنيات الصعبة".

وأضاف في تصريحات خاصة لــ"دوت مصر"، إلى أن فريق العمل سافر لمالطا ورومانيا من أجل البحث عن أحواض لعمل special effects، حتى يتم تصوير مشاهد البحر بشكل احترافي، كما قاموا في البداية بتصوير العديد من المشاهد الدرامية التي لا تعتمد على تلك التقنية.

وأوضح العريان "أن ثورة 25 يناير في 2011، أدت إلى توقف التصوير لبعض الوقت، وتصدر إليهم إحساس أنهم يجب أن ينتظروا حتى تهدأ الأحوال وحالة الانفلات الأمني، بعد ذلك تم فرض حظر التجول في جميع أنحاء مصر، وبعد أن هدأت الأحوال انشغل الفنانين مثل منى زكي وعمرو سعد وآسر ياسين في أعمال أخرى، وأصبح التجمع من أجل استكمال التصوير شيء صعب للغاية".

وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير بعض المشاهد في رومانيا، لكنهم قرروا أن يتم تصوير المشاهد في مدينة الإنتاج الإعلامي، ووضعوا "كروما" وقاموا بعمل العديد من عمليات البحث عن كيفية التصوير في مثل هذه الظروف.

وأضاف العريان أنه كان من المفترض أن يتم عرض أسوار القمر في الموسم السينمائي الصيفي الماضي، ولكن تم تأجيله أكثر من مرة، وأصبح الأن كل التركيز في أن يتم عرض الفيلم في أي وقت بشكل جيد، وهذا أهم من عرضه في الصيف أو في المواسم السينمائية في الأعياد.

"أسوار القمر" من بطولة منى زكي، وعمرو سعد، وآسر ياسين، تأليف محمد حفظي. وتدور قصته حول فتاة تجتمع بعد طول غياب مع مجموعة من الأصدقاء على متن إحدى المراكب، حيث تعاودها خلال هذه الرحلة الكثير من الذكريات، منها الرجلان اللذان كانا يتنافسان على حبها، وأحبت أحدهما بالفعل، كما تتذكر حياتها قبل وبعد الحادثة التي أدت إلى فقدانها البصر.