التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:17 ص , بتوقيت القاهرة

القلق الزائد من فيروس إنفلونزا الطيور يمهّد لاستقباله

ابني يعاني من سخونة ورشح، هل هذا يعني إصابته بأحد أنواع الإنفلونزا القاتلة؟


سؤال كثيرا ما يتكرر على مسامع أطباء الأطفال، خاصة مع تقلبات الطقس التي ترفع احتمالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ومع انتشار أخبار ظهور حالات إنفلونزا طيور، والتعرض للملوثات المتسببة في إضعاف المناعة.


القلق يضعف المناعة:


ارتفاع درجة الحرارة لا يعني الإصابة بإنفلونزا الطيور، أكد على ذلك أستاذ طب أطفال، الدكتور أحمد البربيري، مشيرا إلى أن القلق والتوتر وشدة الخوف من أهم أسباب ضعف المناعة عند الكبار والصغار، وبالتالي يكون الشخص على استعداد لقبول أي فيرس أو ميكروب، لذا يجب على أولياء الأمور توخي الحذر في أثناء الاستماع على أخبار الإنفلونزا، خاصة إذا كانت الأسرة بعيدة عن أسباب العدوى والإصابة.


عوامل العدوى:


عدوى إنفلوانزا الطيور تشترط مخالطة طائر مصاب بالمرض، واستنشاق هواء ملوث، وملامسة أسطح غير نظيفة وعليها بقايا طعام أو فضلات أو رشح أو إفرازات الطائر.


لا توجد مناعة من إنفلوانزا الطيور:


وأوضح البربيري أن العدوى بفيرس إنفلونزا الطيور H5N1 يشترط الإصابة بالإنفلونزا في الأساس، وبما أنه لا يوجد تطعيم في الوقت الحالي ضد فيرس H5N1، فلابد من اتخاذ جميع إجراءات الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.


تبدأ إجراءات الوقاية بالتطعيم ضد الإنفلونزا، وتقوية المناعة، والبعد عن التلوث بجميع أنواعه، وعدم مخالطة الطيور خلال فترة انتشار المرض والهجرة، وغسل اليدين والأواني قبل الأكل وبعده، واستخدام المعقم وقت الوجود بالأماكن العامة، مع الحرص على تناول الطعام بعد نضجه جيدا، وتجنب العطس في الهواء، ويفضل استخدام الكمامات أو المناديل على الأنف والفم، في أثناء الوجود في أماكن الزحام.


أعراض الإصابة:


من أهم أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور هي التطور السريع للحالة بالسوء، والحرارة الشديدة لعدة أيام مع عدم الاستجابة لمخفضات الحرارة، والرعشة الشديدة مع ارتداء الثياب المناسبة واعتدال الطقس، أو الكحة الشديدة مع عدم وجود بلغم، أو وجود آلام غير محتملة في منطقة الصدر والرأس والجسم بشكل عام.


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:


يجب على هؤلا الأشخاص اتخاذ الحيطة من الإصابة بالإنفلونزا بشكل عام: الأطفال، مرضى المناعة، الحالات المصابة بالأمراض الصدرية المزمنة "الربو والسدة الرئوية المزمنة"، مرضى الكبد والكلى، مرضى القلب والأوعية الدموية، مرضى السكر، الحوامل.