آلام الركبة من المشاكل الشائعة بين الكثيرين، وليس كبار السن فحسب، والإصابة بهذه الآلام تعني أن يصبح الجلوس أو ثني الركبتين أو أي حركة التسبب في آلام رهيبة.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بآلام الركبة، منها التقدم في السن، الإصابات والحوادث، سوء التغذية، وحتى ممارسة الرياضة بشكل مجهد أو عنيف ما يؤدي إلى تضرر الركبة وإجهاد عضلاتها، لذا ينصح دائما بممارسة الرياضة بشكل معتدل.

ويقول الدكتور محسن ضرغام استشاري طب وجراحة العظام، تعتمد طرق علاج مشاكل الركبة حسب منطقة الإصابة ومدى الضرر الواقع عليها، ولكن في كل الأحوال يجب على المريض أن يدرك أن شفاء هذه المنطقة يحتاج إلى وقت طويل نسبيا، فقد تصل مدة العلاج إلى أشهر أو حتى سنوات.

وفى كل الأحوال هناك عدة خيارات لعلاج مشاكل الركبة منها:

الأدوية

وفى تلك الحالة يُوصف للمريض المسكنات للألم، بالإضافة إلى المراهم أو الكريمات الموضعية الباسطة للعضلات، والمضادة للالتهابات. ويجب الحرص عند استخدام تلك الطرق حيث أن مفعولها يقل مع الاستخدام لفترات طويلة.

الجراحة

في تلك الحالة يتم تشخيص الإصابة ومعرفة أماكن التضرر، ويتم اللجوء إلى الجراحة، وغالبا ما تنجح تلك الطريقة في تخفيف آلام ما يقرب من 90% من المرضي، وهى تحتاج إلى فترة إعداد ما قبل الجراحة، ثم فترة نقاهة، ثم العلاج الطبيعي، ويممكن للمريض أن يعيش حياته بشكل طبيعي فيما بعد.

التحزيم

وفى تلك الحالة يقوم الطبيب بتركيب شريط أو عمل "حزام" حول عضلات الركبة بهدف شد وتقوية تلك المنطقة وتخفيف الألم، ولكن تلك الطريقة تستخدم في حالات يحددها الطبيب.

الرياضة

تعتبر من الطرق الطبيعية التي تساعد على تقوية عظام الساقين والفخذين والركبة، وبالتالي تحافظ على مرونة الأنسجة بين العظام، وتقوي من العضلات الرباعية بالركبة، ما يزيد من قدرتها على تحمل الإصابات والصدمات.

العلاج الطبيعي

من الطرق التي تستخدم لعلاج مشاكل الركبة، حيث يتم تدريب المريض على ممارسة رياضة الأيروبك، وبعض التمارين التي تقوي عضلات الجزء السفلي من جسم الإنسان.