أثناء مرورك على قاعة ضيف الشرف "السعودية" بمعرض الكتاب، للسؤال عن كتب للشيخ يوسف القرضاوي، تجد الإجابة موحدة وهي "لا للأسف مفيش"، حتي يأتي أحدهم ويقول لك "اسأل في دار الجوزي"، وهو هيقولك.

تذهب لمقر دار الجوزي داخل قاعة ضيف الشرف، لتجدالمسؤول عنها  يتحدث باللهجة المصرية جيدا، ويجيب عن سؤالك بخصوص كتب القرضاوي في هدوء، وكأنه يعلم أنك ستذهب لتسأله: "كتبه اتسحبت من المعرض هو وسيد قطب، وممكن تتأكدوا من موضوع كتب سيد قطب في خيمة دار الشروق أكتر"، ليذهب بوجهه بعيدا عنك، وكأنك لم تكن موجودا بالمرة.

تذهب إلى خيمة دار الشروق، فيجيبك المسؤول هناك بخصوص كتب سيد قطب: "خلصت". تخرج من الخيمة لتجد فتاتيتن من الواضح أن الأمر أثار فضولهما فقررا أن يقدما لك نصيحة، قائلين: "كتب سيد قطب اتسحبت من المعرض مش خلصت، وتقدر تشتريها من مكتبات برة المعرض لو حابب، وأهمها كتاب "معالم في الطريق" و"ظلال القرآن".