التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:26 م , بتوقيت القاهرة

فيديو |"الجزيرة" قبل وبعد الإفراج عن الصحفي الأسترالي؟

بعد إطلاق سراح الصحفي الأسترالي بيتر جريست، أحد المتهمين في قضية "خلية الماريوت"، إعمالا للقرار الجمهوري بشأن تسليم المتهمين الأجانب.. رصد "دوت مصر"، كيفية اختلاف التناول الإعلامي لـ"الجزيرة"،  بين الاعتقال والإفراج. ?


عندما تم اعتقال الصحفيين الثلاثة المتهمين فى قضية "خلية الماريوت"، أطلقت قناة "الجزيرة" القطرية، حملة للإفراج عن صحفييها تحت شعار "الصحافة ليست جريمة".



وبعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن الصحفيين، الأسترالي بيتر جريست، ومحمد فهمي 7 سنوات، وعلي باهر محمد، بالسجن 10 سنوات، ظهر مدير عام شبكة "الجزيرة" بالوكالة الدكتور مصطفى سواق، الذي أوضح أن الحكم كان مفاجئا لهم، وأنهم كانوا يتوقعون البراءة للصحفيين الثلاثة. وتحدث خلال اللقاء التلفزيوني عن نقاط داخل القضية، توضح براءة المتهمين.


كان الملفت للانتباه، ظهور شريط "عاجل" على الشاشة أثناء الحوار، مكتوبا عليه "الحكم المصري بحبس صحفيي الجزيرة ينافي المنطق ويجافي أي أشكال العدالة"، ما يوضح مهاجمتهم للقضاء المصري وحكمه.



واستمرت القناة فى الهجوم على مصر، مؤكدة براءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، مع عقد لقاءات مع بعض القانونيين للحديث حول مصير الصحفيين.


وبعد الإعلان عن الإفراج عنه الصحفي الأسترالي،  أذاعت القناة في شريط عاجل "عاجل | السلطات المصرية تطلق سراح بيتر غريستي الصحفي في الجزيرة بعد 400 يوم من اعتقاله".



بعد ذلك، عرضت القناة تقريرا عن الصحفي الأسترالي "بيتر جريست"، تحدث أن الصحفي المفرج عنه، واتهمت القناة خلال تقريرها، أن جريست قضى 400 يوم بالسجون المصرية قبل ترحيله، لمجرد انتمائه لشبكة "الجزيرة" فقط.


تشكيك في التهم


شكك التقرير في التهم المنسوبة للصحفي، بانتمائه لجماعة الإخوان، ونشر أخبار كاذبة، معللا ذلك بأنه أجبني ومسيحي، نافيا وجود أدلة لإدانة الصحفيين، وأن جريستي استفاد من تشريع الرئيس السيسي، بإصدار قرارات ترحيل المتهمين الأجانب إلى بلادهم، لكن التشريع نفسه، لن يستفيد منه صحفيان آخران من شبكة "الجزيرة"، محبوسان في القضية ذاتها، وهما باهر محمد، ومحمد فهمي، وذلك لأنهما مصريين.


الترحيل غير مرحب به


فيما أوضح  صلاح نجم، مدير الأخبار بقناة "الجزيرة" الإنجليزية، أن "الشبكة ترحب بالإفراج عن الصحفيين، لكن مسألة الترحيل غير مرحب بها"، معللا ذلك بأن الترحيل يعني أن التهم لن يتم إسقاطها، وأن الصحفيين الآخرين مازالوا يواجهون نفس التهم، سواء الموجودين في مصر، أو المحكوم عليهم غيابيا، وأنهم يطالبون بإسقاط التهم، وتحرير الصحفيين.


القضية مسيسة


كما أوضح التقرير، أن حملة المطالبة بالإفراج عن الصحفيين لن تتوقف بإطلاق سراح جريست، حتى الإفراج عنهم جميعا، وأن الفترة التي قضوها، شهدت حملة تضامن عالمية تحت شعار "الصحافة ليست جريمة"، شاركت فيها أسرة شبكة "الجزيرة".


واختتم التقرير بأن "حملات وانتقادات لا يبدو أنها ستتوقف، حتى تنتهي القضية، التي بدت مسيسة، وانتهى أحد فصولها بقرار سياسي".