فيديو| عبدالحميد يطالب بتطبيق تجربة بوتين ضد الإرهاب
قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، اليوم الجمعة، إن تفجيرات العريش الأخيرة، تعد صورة طبق الأصل، لما كان يحدث في الشيشان، في منتصف وأواخر التسعينات، مشيرا إلى أن الغرب والولايات المتحدة كانوا يسعون إلى تفتيت روسيا، ليكون مصيرها مصير الاتحاد السوفيتي السابق.
وأضاف عبدالحميد عبر برنامج الحياة اليوم، على شاشة الحياة أنه لأجل ذلك تكاتفت واشنطن، مع حلفائها في الغرب إضافة إلى تركيا وجورجيا، لدعم الاتفصاليين الشيشيان بالمال والرجال والسلاح، وكانت معركة دبلوماسية وسياسية استغلت فيها الأمريكيون ضعف الرئيس الروسي بوريس يلتسن، وفساد حاشيته حتى انفصلت الشيشان عام 1996.
وأوضح عبدالحميد أن من حظهم السيء كان عرش الكريملين يتهيأ لاستقبال فلاديمير بوتين، والذى استطاع بناء جبهة شعبية قوية في الداخل، وتمكن من هزيمة الانفصاليين الشيشان، رغم كل الدعم الغربي، واستطاع بوتين تطهير الشيشيان من الإرهابيين الدوليين، الذين حولوها إلى كعبة جديدة تحت راية الجهاد من مصر وليبيا والسعودية وأفغانستان وغيرها.
وأشار عبدالحميد إلى أن الرئيس بوتين لم يكتف بالنصر العسكري فقط، بل انتصر مخابراتيا، واستطاع القضاء على بعض قادة الانفصال، كما صفى الرئيس الشيشاني سليم خان يندرباييف فى قلب العاصمة القطرية الدوحة
واختتم عبد الحميد قائلا: "الأمر الآن لا يخلو من بعض التفجيرات فى المدن الروسية لإثبات وجود الشيشان، وهو ما يعد تشابها فى الخطر الذي واجهته روسيا وتواجهه مصر الآن، لذلك ليس عيبا ولا حراما أن تدرس تجربة بوتين فى محاربة الإرهاب".