قال محفوظ محمد، سائق التاكسي الذي احترق في اشتباكات أمس الأحد بميدان المطرية، بين الإخوان والشرطة، إنه لم يكن يتوقع مقابلة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، اليوم الإثنين، وإنه شعر بأن محلب كوالده، مضيفا: "قابلت رئيس الوزراء، وكان زي أبويا.. ربنا يباركله ويخليه لينا".

وروى  محفوظ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نص الأسبوع"، مع الإعلامية ريهام السهلي، على فضائية "التحرير": "محلب شاف الصور اللي اتنشرت، وقال لي ولا حاجة تهمك وإحنا جنبكم ومعاكم، وخلي عندك إيمان إن إحنا على حق".

وأكد محفوظ أنه "كان يركن سيارته التي اشتراها بالتقسيط من البنك، بعد تسليم سيارته القديمة في ميدان الحرية، حيث يصعب عليه ركن السيارة بشارع سكنه علم الدين، وعندما علم بما يحدث من اشتباكات نزل إلى الشارع ليجد النيران مشتعلة في التاكسي، وحاول إطفاءها دون جدوى، وذلك بعد أن طالت خزان الغاز الطبيعي داخل السيارة".

واختتم صاحب التاكسي: "مأمور قسم المطرية طلب حضوري، ولما روحت بعد كده، رئيس الوزراء كلمني، وأخذني المأمور على مجلس الوزراء، اللي وعدني بتسليم تاكسي جديد، ولما روحت استلمت العربية، لقيت رجل أعمال سيارات صينية اتصل من روسيا، وقال دي هدية مني لمحفوظ السواق، فلقيت الدكتور محلب بيقولي كان نفسي أنا اجيبلك العربية دي، لكن واضح إنه ناس كتير عايزة تساعدك".