ريم ماجد: مقتل شيماء الصباغ يؤكد أن الثورة مستمرة
رفضت الإعلامية ريم ماجد فكرة أن الثورة أصبحت ذكرى، مؤكدة أن مقتل شيماء الصباغ وسندس رضا وقبلهما الكثيرين على مدى السنوات الأربع الماضية، جعل الجميع يقول إن الثورة مستمرة بأشكال كثيرة، وأن أجمل ما فيهم كان الـ18 يوما الأولى فقط.
وقالت خلال حوارها مساء السبت، مع الإعلامية ليليان داوود في برنامج "الصورة الكاملة"، المذاع على شاشة "أون تي في"، "إننا لم نخطو خطوة واحدة للأمام لكن يمكن نكون لفينا ورجعنا، مشيرا إلى أنها عاشت في صراع ما بين الإنحياز الشخصي وتأييدها لـ25 يناير والانحياز المهني على الشاشة، وأنها كانت تشعر بالذنب ما بين شعور الاستمرار على الهواء أم النزول للميدان.
وأكدت ريم ماجد أن أصعب شيء بالنسبة لها كانت محاولتها التحكم في انفعالاتها وألا تخرج على الهواء، مضيفة أنها كانت من الممكن أن تبكي لذلك تحتم عليها عدم إظهار ذلك خلال عرض الأحداث.
وأوضحت ماجد أن قناة "أون تي في" قررت ضمنا دون اتفاق أن تنقل الحقائق للناس مباشرة في 25 يناير، مشيرة إلى قناعتها بأن الإعلاميين "خدام عند الناس" لنقل أكبر قدر ممكن من المعلومات لهم.
أضافت أنها ترفض القول إن الإعلام هو الذي يحرك الناس، لأنهم أحرار، مؤكدة أن الرأي العام ليس بالغباء الذي يتصورون، لكنها قالت إن الإعلام له تأثير عليهم، لكن لا يحركهم.
وشددت على أن من كانوا في ميدان التحرير خلال أحداث 25 يناير ليسوا ملائكة أو في الجنة، مشيرة إلى أنه كان فيه أخطاء، لكن في النهاية لديهم قانون بالميدان يعبر عن السلطة الجماعية لكل من نزل وله حق في التعبير، وقالت إن نسبة المتظاهرين كانت قليلة مقارنة بالشعب المصري، لكنهم يعبرون عنه.