التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:21 م , بتوقيت القاهرة

بائعة جنس ألمانية تضاجع 15 ألف رجل وتدرس العلوم السياسية

كشف فيلم وثائقي جديد عن الأزمة التي تعاني منها "تجارة الجنس المباحة قانونيا" في ألمانيا، والذي تناول حياة بائعة جنس ألمانية، جوزي، التي ضاجعت 15 ألف رجل والتي تشعر بالحسرة لضياع حياتها في هذا المنوال، مؤكدة أنها تدرس العلوم السياسية في أوقات فراغها، وفق ما ذكرته صحيفة "الصن" البريطانية.



وقد تنقلت جوزي على بعض تجارة الجنس إلى أن استقرت في دار "Paradise" في مدينة شتوتجارت الألمانية على أمل الحصول على المال الوفير، لكن اعترفت في النهاية بأن حياتها كانت فاجعة كبيرة: "أحيانا تتعامل مع أشخاص مختلين بشدة هنا"، كما تقول جوزي، في الفيلم الوثائقي "The Mega Brothel".


وتضيف جوزي: "عندما يكون الرجال في حالة سكر، يقومون بأفعال مشينة، لكن لا شيء مجانا، نحن بائعات جنس ولسنا مومسات، وهناك فرق شاسع بين المعنيين"، قبل أن تتابع: "يمكن أن يكون لدي 20 زبون في أفضل الأيام، من قبل كنت أعمل في ماكدونالدز وكان من الطبيعي لدي أن أبيع وجبات كبيرة".



ويشير الفيلم الوثائقي إلى أن العاملات في دار "بارادايز" يربحن 800 يورو يوميا، ولكن هذا ليس الربح النهائي، فصاحب الدار يحصل على 27 يورو من كل فتاة تنام مع أكثر من 6 رجال في اليوم، إضافة إلى 79 يورو يوميا مقابل عملهن في هذه الدار.


ولأن "تجارة الجنس المباحة قانونيا" في ألمانيا، لذا تدفع النساء ضريبة تقدر بـ25 يورو يوميا للحكومة، وهذا يستلزم أن يكون لدى كل واحدة 100 يورو على الأقل كي تبدأ عملها كل يوم.


وتوضح جوزي اختيارها لهذه المهنة: "تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كنت في سن العاشرة أو الحادي عشر من عمري، بعد ذلك، بدأ جزء مني يموت وأصبح العمل كتاجرة جنس ليست عملية صعبة".



وتدرس جوزي حاليا العلوم السياسية في أوقات فراغها وتأمل أن تصبح باحثة في علم الجرائم: "عادة حينما أقول للناس إنني بحاجة إلى عمل واجبي، الكل ينظر إلي وكأنه يقول: هل فعلا تقومي بواجبك؟"، قبل أن تضيف: "علم الجرائم له معنى شخصي لي لأنه في مثل هذه المهنة ترى الكثير من الجرائم والعنف".


وعلى الرغم من شعورها بالضيق أوضحت جوزي: "نمت مع 16 رجلا في حياتي الشخصية، لكن مع الزبائن، فيبلغون 15 ألفا تقريبا".