"حبيبة قلب بابا" رواية جديدة عن دار "دوّن"
أصدر الروائي شريف عبدالهادي، رواية جديدة ضمن أدب الاعترافات، تحت عنوان "حبيبة قلب بابا.. هواجس أب خايف بنته تكبر ما تلاقيهوش".
الرواية صادرة عن دار"دوّن"، ويستخدم عبدالهادي أسلوبا جديدا في كل عمل من أعماله الأدبية، وفي روايته السابقة "تستروجين" عمد لاستخدام الرواية السينمائية، وتعتمد على مشاهد ومكتوبة بطريقة السيناريو وأبطالها نجوم سينمائيين معروفين.
في روايته الأخيرة اعتمد عبدالهادي أسلوب الاعتراف، وهو تجربة ذاتية لشخص ربما كان عاديا وغير مشهور، لكنه لديه تجربة مثيرة أو مواقف تستحق الحكي، وتمس فئة كبيرة من الناس معرضين للمرور بمواقف مماثلة، لذا ينقل لهم الكاتب خبراته وتجربته لتكون لهم عونا وسندا.
وحول محتوى الكتاب قال شريف، "ما من أب على وجه الأرض إلا وسأل نفسه ذات يوم عن مصير أطفاله الصغار إذا ما رحل وتركهم، وكيف سيكون حالهم من بعد رحيله، ليمر بمجموعة من الهواجس التي يتشارك فيها كل البشر باختلاف دياناتهم، وجنسياتهم، وألوانهم، لكنهم في النهاية تجمعهم نفس المخاوف من الموت، والفراق، والمجهول، لذا حاول الكتاب أن يواجه تلك التساؤلات والمخاوف، ويتحدث بلسان كل البشر، سواء الأباء أو الأمهات، أو حتى أولئك الذين لم يتزوجوا بعد لكن لديهم نفس المخاوف المستقبلية إذا ما تزوجوا ذات يوم".
كما يترك الكتاب رسائل بلسان كل أب إلى أطفاله ليقرأوها إذا ما كبروا واحتاجوا إلى سنده ونصائحه ولم يجدوه، لتكون تلك الرسائل رمزا معنويا لتواجده معهم بروحه. ويعد "حبيبة قلب بابا" العمل الرابع لعبدالهادي، بعد 3 روايات سابقة هم "كوابيس سعيدة"، و"أبابيل"، و"تيستروجين".