أحمد ومصطفى ياسين ينفصلان عن "عشرة غربي"
بعد غياب طويل لفرقة "عشرة غربي" عن ساحة الفن المستقل، لأسباب مجهولة، أعلن الأخوان مصطفى ياسين وأحمد ياسين "فوكال الفرقة"، انفصالهما عن عشرة غربي، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبرر أحمد ذلك بوجود اختلاف بينهما وباقي أعضاء الفريق في العمل، متمنيين لهم التوفيق، وأنهما لا يزالا أصدقاء للفريق، واعدا جمهوره بالمزيد من الاجتهاد لتحقيق الأفضل.
والانفصال ليس أمرا جديدا على الفرق الموسيقية أو الغنائية في مصر، وعلى مستوى العالم، فهناك خلافات كثيرة تدب بين أعضاء الفريق الواحد وتنتهي عادة بانفصال أحدهم أو بعضهم ليكمل مشواره وحده، وكانت "واما" خير دليل على ذلك في وقت ما، وغيرها من الفرق، وفي وسط الفن المستقل، تكرر الأمر في فرقة "شارموفرز"، بعد انفصال عز شهوان عنها، وكثير من الأمثلة الأخرى.
وكان للإسراء ويفي، أحد منظمي الحفلات ومديرة أعمال رامي عصام، رد فعل على انفصال مصطفى وأحمد ياسين عن عشرة غربي، قالت فيه: "لما إنتو مش هتكونوا في "عشرة غربي" إحنا هنروح لمين؟!!! إنتو أصلا عشرة غربي".
وقد تأسست "عشرة غربي" عام 2009، لكن عازف الأورج "محمد يوسف" المعروف بلقب "جو"، لم يكمل معهم وتم تغييره، ورغم حداثة الفرقة، إلا أنها حققت انتشارا كبيرا لأنها تعتمد على المزج بين الموسيقى الشرقية والموسيقى الغربية في أغانيها، كما تعمل بجهد كبير لتطلعهم إلى أن تصل موسيقاهم إلى كل فرد.
كانت تتكون الفرقة من محمد فوزي "باص جيتار"، ومحمود سوكا "عود" وأحمد ياسين "غناء"، جو "كيبورد"، مصطفي كرداني "درامز"، وخالد جابري "ليد جيتار"، زتونة "بركشن"، ومصطفى ياسين شاعر الفرقة ومديرها.
ومن أبرز أغانيهم: أنا م الجنوب، جواي زحام، مصري زمانها جاية، ضرير البصر) وغيرها من الأغاني.