غلاف شارلي إبدو يثير أزمة في "نيويورك تايمز"
انتقدت محررة في صحيفة نيويورك تايمز سياسة صحيفتها لعدم نشرها رسومات شارلي إبدو.
وقالت المحررة مارجريت سوليفان في تقرير لها في نيويورك تايمز بعد يوم من الهجوم على مجلة شارلي إبدو، إن الصحيفة الأمريكية غيرت رأيها مرتين في مسألة نشر الرسومات من عدمه، قبل أن تقضي بعدم نشرها وأشارت فيه إلى خيبة أمل عديد من قراء وصحفيين في نيويورك تايمز من عدم النشر، الأمر الذي اعتقد البعض أنه علامة على الجبن وأضافت أنه حتى التأييد لشارلي إبدو لا يستلزم اتباع نهجها ونشر الرسومات.
من جانبه علق إريك ويمبل، الصحفي في واشنطن بوست، على تقرير سوليفان بأنه كان يمكنها أن تقول ما هو أشد من هذا، إلا أن مارجريت سوليفان قالت في تغريدة ردا على ويمبل إنه لا يوجد لديها المزيد لتقوله، معتقدة أن أسباب منع النشر يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
@ErikWemple No, actually I don't. I think it was a conscientious decision, and I think the basis for it should be reconsidered.
— Margaret Sullivan (@Sulliview) January 8, 2015
ثم عادت سوليفان وكتبت تقريرا جديدا في نيويورك تايمز بإدانة للصحيفة في قرارها بعدم النشر الغلاف الجديد لمجلة شارلي إبدو، وظهر في صحف أخرى مثل وول ستريت جورنال والواشنطن بوست، قالت فيه إنه كان يجب نشر الصورة بسبب أهمية وانتشار الغلاف الذي طبعت منه ملايين النسخ، ما يعنى أن الصورة منتشرة والكل يراها ولذا لا فائدة من عدم نشرها.
الأمر الذي علق عليه ويمبل في تقرير له في صحيفة واشنطن بوست قائلا إن نفس المنطق كان يجب أن يطبق على رسومات الأسبوع الماضي التي انتشرت على الإنترنت وطبعت في الصحف ورأها الناس.