حوار| عمرو رمزي عن "روبابيكيا": التفاعل مع الناس أكتر حاجة بحبها

فاطمة النشابي

الأربعاء، 14 يناير 2015 09:21 م

عرفه الجميع برجل المقالب، حقق خلال وقت قصير نجاحا كبيرا، وأثبت وجوده بين نجوم الإعلام، "ثري..تو..وان"، هكذا عرف الناس عمرو رمزي، الإعلامي ومقدم برنامج المقالب "حيلهم بينهم" في موسمه الأول والثاني.مع بداية العام الجديد، بدأت قناةMBC مصر، الترويج لبرنامج جديد يحمل اسم "روبابيكيا"، "يعني معاك أي حاجة قديمة البرنامج هيصورها وتاخد كمان جائزة مالية رمزية"، حالة من التفاعل مع المواطنين في الشارع "ضحك تركيز زحمة وتصوير"، لقطات سجّلتها كاميرا "دوت مصر" في أثناء مرافقتها عمرو رمزي، مقدم البرنامج، في ثاني أيام تصويره في حي المنيل، وأجرينا معه هذا الحوار:فكرة البرنامج عن إيه وإيه الجديد؟البرنامج تفاعلي وفكرته جديدة، ويحمل بعدا إنسانيا، لأنه يتعلق بالذكريات والأشياء التي يخفيها الناس ويحتفظون بها طويلا، لقيمتها العاطفية أو المادية لديهم، كرقم تليفون مميز أو ساعة، وأشياء أخرى، وبصفة عامة، أي شيء يربطني بالناس والذكريات أحبّه جدا.ألم تخش تجربة التصوير في الشارع؟بالعكس، طالما هناك احترام لعقلية المواطن ومبدأ إسعاده من قبل فريق العمل، لا أشعر بالضيق أو الخوف، ولا شيء لديّ أحب من التفاعل المباشر مع الناس، وأن أعرف رأيهم في كل شيء.ما الذي قابلك في أثناء التصوير؟البعض يعتقد أن هناك مقلبا جديدا أقوم به، بسبب تقديمي برنامج حيلهم بينهم في موسمين، وتحقيقه نجاحا كبيرا.ما الاختلاف بين البرنامجين؟لا أحب أن أقدم برنامجا واحدا فقط، فالتنوع مطلوب، وأنا حريص في البرنامج الجديد على أن أكون ضيفا خفيفا على المشاهدين وعلى المواطنين في الشارع.ما الأمر الذي لفت انتباهك في أثناء التصوير؟قدر الأموال والعملات الورقية القديمة التي يحملها المواطنون في الشارع، فلم يوجد مكان ذهبنا إليه إلا ووجدنا الكثير من العملات القديمة والنادرة، من الستينيات والأربعينيات، إلى جانب الكثير من الأشياء الغريبة التي يحتفظ بها الناس.وكيف تبرر ذلك؟الناس تحب الذكريات والتاريخ، وأن يكون لهم "جذر"، فالبعض مرتبط بذكريات القديمة أكثر من الحالية، ونحن الشعب الوحيد الذي يحافظ على ذلك دون أن يطلب منه ذلك. ماذا تقول للجمهور قبل بدء البرنامج؟"انتظرونا في البرنامج هتنبسطوا"، ولا يوجد شيء اسمه روبابيكيا، كل شيء في حياتك له قيمة، ما دمت لا تزال محتفظا به.ما جديدك فنيا؟هناك فيلم جديد أشارك فيه، سيعرض نهاية يناير، بعنوان أسد سيناء، وهو فيلم حربي اجتماعي عن أكتوبر 73.