تعرف إيه عن الـK-Pop؟
بنظرة عامة على عداد مشاهدات يوتيوب، لفيديوهات موسيقى الـK-Pop ، نعرف أسباب اهتمام حكومة كوريا الجنوبية بهذه الموسيقى، التي تعدت مشاهدات أكثر من فيديو لها عبر يوتيوب نحو 100 مليون مشاهدة، منها "جانجام ستايل" التي تخطت 2 مليار و200 مليون مشاهدة.
وحصدت أرباحا في الأعوام ما بين 2010 و2012 نحو 800 مليون دولار، ما يفسر اهتمام وزارة الثقافة الكورية الجنوبية، بموسيقى الـK-Pop ، كما كرّست لفكرة الموجة الكورية التي خرجت من شبه الجزيرة الكورية، لتجمع معجبين من الصين واليابان، وتنتشر بعدها حول العالم.
فبحسب "فورين بوليسي" أخذت موجة K-Pop حقها في الانتشار بجنوب شرق آسيا قبل أن تغزو الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وأمريكا الجنوبية، في 2012، وصار لها محبون حول العالم، وبلغات مختلفة، في تركيا والمكسيك والبرازيل مثلا.
كانت البوادر الأولى لموسيقى البوب الكوري، الـKPop عام 1990، بعد استخدام الموسيقيين الكوريين للموسيقى الأمريكية الأشهر حينها، البوب والروك والموسيقى الإلكترونية في موسيقاهم، أخذت التجارب الموسيقية نحو 10 أعوام لوضع شكل واضح للموسيقى الجديدة، حتى عام 2002 واستضافة كوريا الجنوبية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، لتجد موسيقى البوب الكورية منفذا للانتشار في العالم كله، لتصبح المغنية الكورية الجنوبية كوان بوا المغنية الأولى في كوريا واليابان بحسب أوريكون اليابانية.
وفي 2008 جنت الحكومة الكورية الجنوبية أرباح اهتمامها ودعمها لموسيقى الـ K-Pop، بنحو 2 مليار دولار من تصدير الموسيقى، لليابان والصين وأمريكا، وفي 2012 غزت الموسيقى الكورية الجديدة أوساط الإعلام العالمي بعد إصدار "جانجام ستايل" الذي حقق أكثر من 2 مليار مشاهدة على يوتيوب، وعلقت يوتيوب ساعتها عبر حسابها على جوجل+ ، أنها مضطرة لتطوير قاعدة بياناتها، بعدما تعطلت عداداتها بسبب الفيديو الذي حصل على مشاهدات أكثر من ربع سكان كوكب الأرض.
القصة ببساطة بدأت بتجريب موسيقي، أثبت وجوده، فدعمته الحكومة، واستفادت بدعمها ماديا وثقافيا، وانتشرت الموجة الكورية ونشرت تيماتها الموسيقية والراقصة، وصار لها معجبوها وأنديتهم، بلغات مختلفة وألوان مختلفة، وحصدت الأموال والمشاهدات والتواجد.