التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:39 م , بتوقيت القاهرة

صور| مهن لا تعرف "الشتاء"

تزادا الشوارع اتساعاً في فصل الشتاء، لقلة المارة بها، فالجميع يختبئون من البرد والمطر  خلال هذا الفصل القارس، ويضطر بعض الموظفين للعمل من البيت في أشد الظروف، إلا أن الشارع لا يخلو تماماً من البشر، فهناك مهن "لا تعرف الشتاء".



يرصد "دوت مصر" بعضا من هذه المهن الذي يواجه أصحابها برودة الشتاء، منها علي سبيل المثال "بائع الترمس"، المتواجد عادة علي الكباري، أو علي كورنيش النيل، في انتظار كل من يرغب في الترفيه والتسلية، في أوقات الإجازات، أو بعد انتهاء أوقات العمل.



"بائعة الخضار"، التي تقهر تتناسى برد الشتاء من أجل "لقمة العيش" وتجلس في مناطق تعرفها السيدات جيدا، ويشترين منها خضار تم تجهيزه ولا ينقصه سوي التسوية علي النار.


"أيوة السخن ".. يقولها بائعو الخبز "البلدي" أو "فينو"، لمغازلة الزبائن، فهي مهنة لا ترتبط بفصل معين، لأنها أصحابها ينتجون سلعة لا يمكن الاستغناء عنها صيفا وشتاء، يبقون في الشوارع لمباشرة عملهم حتي في أصعب الظروف.



"الدرة المشوي.. قرب وسمي وكل"، جملة يرددها بائع الذرة الذي يستقوى بنار مدفأته على برد الشتاء، ويعتمد على جنيهات المارة لمواجهة أعباء المعيشة، وتشهد سلعته "المشوية" رواجا خصوصا في الطقس البار الذي يدفع المتنزهون للإقبال عليها.



الطعام من أهم عوامل الدفء لدي المصريين في الشتاء، لذا فإن المطاعم بمختلف أنواعها تعمل كثيراً في فصل الشتاء، إضافة إلي ان كسل الكثيرين عن أي نشاط في الشتاء يجعلهم يعتمدون علي تلك المحلات في توفير وجباتهم خلال اليوم، ومن أبرز من يقومون بذلك بائع الفول والطعمية، التي يقف أمامها المشتري للتدفئة بالنيران وسخونة الزيت، وإشتياقا لتذوقها وهي "موهوجه"، كما يقول بائعها.




"عامل البناء" نظرا لاستمرار أعمال البناء والإنشاءات، تبقى مهنة "الفواعلي" التي يقبل عليها البعض لصعوبة ظروفهم المادية، من المهن التي لا تعرف سوء الأحوال الجوية.



لأن الحياة مستمرة، والحركة المرورية لا تتوقف، يقف عسكري المرور في أصعب الظروف منظما لحركة السيارات التي يحتمي قائدوها من البرد بإغلاق النوافذ، بينما يقف هو تحت زخات المطر لتنظيم عبور المارة.