الأعلى للثقافة يحتفل بمئوية المفكر لويس عوض
يحتفل المجلس الأعلى للثقافة بمرور مائة عام على ميلاد المفكر الراحل لويس عوض، في يومي 12 و13 يناير الجاري، من خلال ندوة بعنوان (لويس عوض.. معاصرا)، بحضور وزير الثقافة، جابرعصفور، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، محمد عفيفي، الساعة 11 صباحا.
تناقش الندوة 4 محاور رئيسية، هي (عوض والفكر النقدي وتأصيل الحداثة - عوض والتاريخ الحضاري والهوية - لويس عوض مبدعًا - معارك لويس عوض وقضايا المستقبل).
يشارك عدد من الباحثين بشهادات عن المفكر الراحل، ويصدر المجلس الأعلى للثقافة احتفاء به كتابين، هما "لويس عوض مفكرا " و"لويس عوض قراءات نقدية "، ويعيد المركز القومي للترجمة طباعة "النقد اليوناني"، إضافة إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى 23 باحثا للمشاركة بالاحتفالية.
لويس عوض هو مفكر ومؤلف مصري، ولد في المنيا عام 1915، نال ليسانس الآداب، قسم الإنجليزية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1937، وحصل على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامبريدج سنة 1943 ودكتوراة في الأدب من جامعة بريستن عام 1953، وعندما حصل على هذه الشهادات عمل مدرسا مساعدا للأدب الإنجليزي، ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا في قسم اللغة الإنجليزية، كلية الآداب، جامعة القاهرة (1940 - 1954م)، ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية، عام 1954م، وأشرف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية عام 1953.
من أهم ما كتب هي الكتب الأكاديمية الثلاثة التي درست في الجامعة، حيث وضع الأساس النظري للمنهج التاريخي في النقد: فن الشعر لهوراس عام 1945، بروميثيوس طليقا لشلى عام 1946، وفي الأدب الإنجليزي الحديث، عام 1950.
ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه، هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخرى"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمه في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي، الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر والحرية.