ميا خليفة: اللبنانية التي أزاحت عمالقة البورن وتربعت على عرش أشهر بورن ستار في العالم

وصف مختصر: من تكون ميا خليفة التي أزاحت أيقونات البورن وتربعت منفردة على عرش أشهر بورن ستار في العالم في الفترة الحالية؟ وما سر شهرتها المفاجئة؟

تداول مستخدمو الشبكات العربية اليوم تويتة تابعة للحساب الرسمي لأشهر موقع بورن في العالم وهي تعلن عن حصول اللبنانية " ميا خليفة " على لقب اشهر بورن ستار في العالم مزيحة ليزا أن التي قامت ببطولة قرابة  الخمسمئة فيلم واخرجت أكثر من خمسين.

ميا تعيش في مدينة ميامي التابعة لولاية فلوريدا الامريكية التي تشتهر بوجود عدد كبير من صناع البورن وممثليه وربما يفسر هذا جزءاً من شهرتها المفاجئة، لكنه بالطبع ليس السبب الوحيد، فميا تمتلك الجسد المثالي لصناعة البورن مدعوماً ببعضا من خفة الظل ومعززاً بسلاح الإنترنت، حيث تتواجد بشكل قوي على تويتر وترد على كثير من متابعيها ولها تواجد قوي  على موقع Vine وبالطبع متواجدة على انستجرام وفيسبوك.

صورة من Google Trends توضح الصعود المفاجيء لإسم ميا خليفة

سبب أخر قد يكون ساهم في الصعود المفاجيء لميا يتعلق بزيادة الإهتمام العالمي بالبورن الشرق الأوسطي مؤخراً، فكثير من مواقع البورن ومواقع الجنس المباشر أصبحت تنتج أفلاماً متطرفة لإرضاء هذا الطلب عن طريق إنتاج أفلام يرتدي ابطالها ملابس على الطراز العربي ومن بينها الحجاب، وعلى موقع تويترسألها احد المتابعين عن كون تأديتها لأفلام بورن وهي ترتدي الحجاب أمراً غير اخلاقياً بالمرة فكان ردها أن ذلك كانت فكرت الشركة المنتجة وليس فكرتها واستطردت قائلة أن سيناريو الفيلم كان يتطلب ذلك قالت أنا أصلاً غير مسلمة.

ورغم ذلك فميا تعتز بأصولها العربية وخصوصاً اللبنانية فكثير من صورها على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيها تاتوهاً مكتوباً بالعربية يحتوي على عبارة " كلّنا للوطن للعلى للعلم " وهي الجملة الأشهر في النشيد الوطني اللبناني.

يبدو أن ميا ممثلة بورن احترافية تفعل ما يطلب منها ولها جسد مثالي لصناعة البورن كما انها سدت فراغ في الصناعة التي كانت تستعين بمثثلين أجانب لتأدية أدوار عربية, ولكن هذه المرة فالممثلة حقاً أصولها عربية وإسمها عربي وهي لا تجد أي مشكلة أخلاقية في أن ترتدي الحجاب أثناء تأدية أدوارها الجنسية.

وقصة صعود ميا خليفة تفتح الباب امام حجم التواجد العربي في صناعة البورن الغربية، فهناك عدد لا يستهان به من ذوي الأصول العربية في هذه الصناعة الضخمة بجانب محاولات مصرية وعربية لإنتاج بورن احترافي في فترات سابقة في التسعينات واوائل الألفينات وتعاود نشاطها الان في عدد من البلدان العربية، ولكن إن لم يتواجد المصريون والعرب في هذه الصناعة بالبشر فهم يتواجدون بالمكان، فهناك عدد كبير من أفلام البورنالتم تم تصويرها في المنطقة العربية ومنها مصر وخصوصاُ في منطقة الاهرامات وساحل البحر الاحمر.

وانتم ما رأيكم في كون أشهر بورن ستار في العالم هذه الأوقات عربية الأصل والإسم وهل تتوقعون أن يستمر تواجد ذوي الأصول العربية في مقدمة الصناعة أم ان ميا كانت حالة استثنائية وستنتهي بلا رجعة؟