التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:45 ص , بتوقيت القاهرة

في ذكراها الـ20.. سامية جمال تعود من جديد على الفيس بوك

كتبت- مها فهمي:

لا يوجد تعبير أفضل من "الفراشة"، لوصف الراقصة الراحلة سامية جمال، التي كانت ومازالت نموذجا لأصحاب وعشاق مهنة الرقص الشرقي، في التعبير عن حركاتها وابتسامتها، ففي مثل هذا اليوم منذ 20 عاما، رحلت زينب خليل إبراهيم محفوظ، أو سامية جمال كما عرفها الجميع لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن من الزمن، بعد غيبوبة دامت ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.

وكان ظهور سامية جمال الأول في المجال الفني في عام 1943، مع فرقة "بديعة مصابني"، فقد عملت ممثلة وراقصة لسنوات طويلة، وتميزت في رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، حتى كوّنت اتجاها فنيا مضادا لإتجاه الراقصة "كاريوكا"، التي اعتمدت على الحركات الراقصة القديمة.


 




وأحيت العديد من الصفحات التي تحمل اسم الفنانة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ذكرى رحيل الفراشة، إلا أنه من الغريب وجود حساب شخصي يحمل اسم "سامية جمال"، يهتم بنشر صور خاصة للراحلة في حياتها الشخصية أو الفنية في كواليس أفلامها التي قامت ببطولتها والأخبار المتعلقة بها.




 


 


الشائعات


واهتمت الصفحة بتكذيب الشائعات التي كانت تطال الراقصة، في وسائل الإعلام المصري والغربي، والتي كانت تتعمد تشويه قصة حياة الراحلة، وكان أهمها أن هناك علاقة تجمع سامية بتنظيم سياسي، وأنها كانت ترقص لأحد السياسيين، بحسب قول أدمن الصفحة، مؤكدا على أن هذا كله كذب عارٍ من الصحة، مشيرا إلى أن الصور التي انتشرت لذلك، كانت للفنانة وهي ترقص في قاعة حفل في ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1952.



 



كما تعني صفحة "سامية جمال" بنشر صور الأخبار الخاصة بالراقصة في الصحف المصرية والعالمية، والحوارات التي كانت تجريها الراقصة في وسائل الإعلام التي كانت تتحدث فيها عن حياتها لكي يتعرف المتابعون عليها أكثر.





حياتها الخاصة


ونشرت الصفحة صورا خاصة بحياة سامية جمال الشخصية، تجمعها مع كل من تزوجتهم في حياتها، بداية من قصة حبها مع الفنان فريد الأطرش الذي تزوجته عرفيا، ثم انفصلا لأن فريد كان يصر على عدم إعلان زواجهما بشكل رسمي، وهو ما سبب للنجمة الراحلة ألما كبيرا.



ونشرت الصفحة صورة للفنانة سامية جمال في مطار القاهرة مع خطيبها متعهد الحفلات الأمريكي، الذي كان يعمل في باريس ويدعى "شبرد كينج"، وقد أعلن إسلامه قبل أن يتزوجها وسمى نفسه عبد الله، إلا أن هذا الزواج أيضا لم يدم طويلا.





وكانت آخر علاقات سامية جمال، هو زواجها في أواخر الخمسينيات من رشدي أباظة، الذي لم يدم طويلا أيضا، حيث ساءت علاقتهما بسبب شخصيته الصعبة، ولأنه كان يدمن شرب الكحول، ما جعله في حالة عصبية سيئة دائما، ولم تتزوج الراقصة بعدها برغم العروض المغرية التي تلقتها من فنانين وأمراء من الخليج ورجال أعمال.




وذكرت الصفحة أنه كان هناك إعجاب متبادل بين الفنانة الأمريكية "ريتا هيوارث" وسامية جمال، التي كانت سببا في مشاركة ريتا في فيلم تاريخي تقمصت فيه دور الراقصة، كما نشرت مقطع فيديو للفنان عمر الشريف في برنامج تليفزيوني فرنسي يتحدث فيه عن "الفراشة".