التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:23 م , بتوقيت القاهرة

صفية العمري: لو مت يكفيني دوري في "ليالي الحلمية"

قالت الفنانة صفية العمري، إنها لو ماتت الآن فيكفيها اشتراكها في مسلسل ليالي الحلمية بدور نازك السلحدار، كما أكدت أنها تذهب إلى الأماكن التي من المفترض التواجد فيها فقط، مثل الندوات المهمة والمهرجانات، موضحة أن المجاملة مهمة، لكنها "خجولة" بشكل كبير. 


 


وأكدت العمري في حوارها في برنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن آخر فيلم لها "تلك الأيام" مع الفنان محمود حميدة، وبعدها أخذت إجازة، أما في التليفزيون فكان آخر عمل لها هو "الطريق والطريق"، مشيرة إلى أنها تتابع الأعمال الفنية عندما تكون في مصر، لأنها تسافر كل سنة إلى أمريكا لحضور اجتماعات الأمم المتحدة ولتزور أولادها، لافتة أنها شاهدت مسلسل سجن النسا، وفيفا أطاطا، وأنها تفضل الأعمال الكوميدية، خاصة في حالة "النكد" التي تعيشها البلاد منذ فترة كبيرة حسب قولها.
وأشارت الفنانة أنها موجودة في مصر، ولا ترد على من يقول إنها مختفية، قائلة :"هو في حد رن على تليفوني وأنا مردتش عليه ؟!".
 


وقالت "العمري" "إننا نحتاج حل مشكلات العلاقات الأسرية، وهذا ما تتطرق إليه المسلسلات الاجتماعية، ما جعل ذلك سببا لنجاحها". وحول دورها في مسلسل "ليالي الحلمية"، قالت: "كان مسلسلا عظيما ورائعا وشمل كل شيء، سواء سياسيا واجتماعيا، ولو عشت طوال عمري ومت، يكفيني أني قمت بعمل هذا المسلسل، ويكفي أيضا أن يتذكر الجميع حتى الآن دوري واسمي بالعمل، فما زال الجمهور يذكرني باسم ?‏نازك السلحدار بسبب المسلسل، وأسعد أيام حياتي في هذا العمل، لأني شبعت تمثيل فيه، وكل أنواع المراحل العمرية التي عشتها بالعمل".
 


وفيما يتعلق بفيلمها "العذاب فوق شفاه تبتسم"، قالت العمري :"رمسيس نجيب هو من اكتشفني، حينها كنت أقدم في اختبار مقدمات برامج في التليفزيون، ونزلت لي صورة في مجلة آخر ساعة، وشاهدني نجيب، وكان حينها حسين كمال يطلبني للذهاب إليه، وبالفعل ذهبت وحضر رمسيس نجيب، وبعدها وجدته يرسل في طلبي لمقابلته، وعرض علي الفيلم، وحدثت لي صدمة لأني كنت أجسد دور زوجة خائنة، وكنت سأعتذر، لكن قال لي إنه يريد مفاجأة الجمهور بي".
 


وأكدت "العمري" أنها تحب فيلم "البيه البواب"، بشبب خفة دمه وللذكريات الجميلة التي يحملها، قائلة: "أصابع أحمد زكي معلمة على خدي حتى الآن". وأوضحت أنها لا ترى المعاملات الإنسانية الجيدة للشعب المصري، بل توجد عشوائية في المعاملة، ولا يوجد برتوكول، وهذا يعود لـ"اللخبطة"، بسبب الأوضاع الاجتماعية مثلما يحدث في مجال التعليم.



وشددت الفنانة على أن الأسرة لها دور في التعليم، لأنها عندما تربي الأولاد على نظام معين، ويرون معاملة الأب والأم يقلدونهما، وأن الفن صورة للمجتمع وانعكاس له، وكان يصور حالة الانهيار لديه، وكان طبيعيا ظهور أفلام بهذا الشكل الذي نراه.