أمريكا تنتقد إسرائيل بالأمم المتحدة على خلفية "الأوضاع الكارثية" فى غزة
مجلس الأمن - أرشيفية
وكالات
الخميس، 10 أكتوبر 2024 05:30 م
قالت الولايات المتحدة في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إن إسرائيل بحاجة إلى التعامل بشكل عاجل مع "الأوضاع الكارثية" التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر والكف عن "مفاقمة المعاناة" بالحد من تسليم المساعدات.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "هذه الأوضاع الكارثية كانت متوقعة منذ أشهر، ومع ذلك، لم يتم التعامل معها.. يجب أن يتغير هذا.. والآن".
وأضافت في تصريح "ندعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عاجلة لفعل ذلك"، فيما تطرقت إلى صدور أمر من إسرائيل مؤخراً للمدنيين في شمال غزة بالإخلاء مرة أخرى، قائلة إنهم "يجب أن يتمكنوا من العودة إلى المناطق السكنية لإعادة بنائها".
وأردفت توماس جرينفيلد: "يجب ألا يكون هناك تغيير في الطبيعة السكانية لقطاع غزة أو أراضيه، وهو ما يشمل أي إجراء من شأنه تقليص مساحة غزة".
وعقد مجلس الأمن المكون من 15 عضواً اجتماعاً بشأن الأزمة الإنسانية، وذلك بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من القطاع ونزح ما يقرب من كامل سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، إن "مئات الآلاف يُدفعون مرة أخرى للانتقال إلى الجنوب، حيث الظروف المعيشية لا تطاق. مرة أخرى، يتأرجح سكان غزة على حافة مجاعة من صنع الإنسان".
وذكرت توماس جرينفيلد في هذا الإطار: "نحن بحاجة لأن نرى تقلص العقبات أمام تسليم المساعدات، لا زيادتها"، إذ تشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها منذ بدء الحرب.
من جانبها، قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن إسرائيل "يجب أن تفعل المزيد" لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين وتمكين الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من العمل بأمان وفاعلية في غزة.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "هناك عرقلة لتسليم المساعدات الإنسانية، ويتعرض العاملون في المجال الإنساني للتهديد باستمرار".
قالت مسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال جلسة لمجلس الأمن إن قطاع غزة أصبح موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
لا يفوتك