دعا الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل اليوم الأربعاء، إيران إلى استخدام نفوذها لتجنب المزيد من التصعيد فى الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتحسين وضع المدنيين فى القطاع.. مؤكدا أن الاتحاد سيواصل بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل.

 

جاء ذلك خلال لقاء بوريل مع وزيرالخارجية الإيراني عباس عراقجي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ..حسبما أفاد بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي اليوم.

 

وقال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي : "إن التصعيد العسكري الكامل وعواقبه المدمرة على المنطقة بأكملها يحتاج إلى معالجة عاجلة".

 

وبحث الجانبان ، في اجتماع ثنائي ، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة واسعة من القضايا الإشكالية مع التركيز بشكل خاص على الدعم العسكري الإيراني لروسيا والأزمة الإقليمية الملحة وآخر المستجدات في الشرق الأوسط.

 

وجدد بوريل إدانة الاتحاد الأوروبي القوية للتقارير الواردة بشأن نقل الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع إلى روسيا مؤخرًا .. مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يعتبر تسليم مثل هذه الأسلحة تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي وأنه يمثل تصعيدًا ماديًا كبيرًا في الأزمة الأوكرانية خاصة بعد توفير الطائرات بدون طيار والذخيرة الإيرانية والتي استخدمتها روسيا في هجماتها غير القانونية على أهداف مدنية في أوكرانيا.

 

وأكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أهمية الدبلوماسية النووية المتجددة خاصة في إطار دوره كمنسق للخطة الشاملة المشتركة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 .. معربا عن استعداده المستمر لتسهيل التوصل إلى حل دبلوماسي يعالج مخاوف الأطراف المختلفة بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال الأسبوع الراهن في الأمم المتحدة والذي يوفر فرصة للتواصل مع الأطراف المعنية.