بعد قرار الرئيس الأمريكى جو بايدن عدم الترشح لولاية ثانية، تتجه الأنظار نحو نائبته كامالا هاريس، كمنافس محتمل لدونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.

 

وجاء إعلان بايدن بمثابة مفاجأة كبيرة لبعض زعماء الاتحاد الأوروبي، حيث يدرك الاتحاد أن العلاقات بين الولايات المتحدة والقارة العجوز تعتمد إلى حد كبير على نتائج انتخابات نوفمبر.

 

وأشارت صحيفة أوك الإسبانية في تقرير لها إلى أن هاريس تعتبر الأفضل بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبى وإسبانيا، حيث أنه في حال فوزها لن تفرض تعريفات جمركية على الدول الأعضاء، بالإضافة إلى أسباب أخرى.

 

وأضافت الصحيفة أنه في حال فوز هاريس أيضا ستلتزم داخليا بالإصلاحات التي بدأها بايدن وتعمل على تطويرها، كما أنها ستتبعه نهجه تجاه الاتحاد الأوروبى، أي ستستمر في العلاقات الجيدة مع الدول الأوروبية وأيضا حلف شمال الأطلسى، في الوقت الذى يتنامى فيه المخاوف الأوروبية من فوز دونالد ترامب الذى يثير القلق بسبب قراراته حول حلف شمال الأطلسى، بالإضافة إلى أنه ستكون للرئاسة الجديدة بقيادة الجمهوري دونالد ترامب عواقب وخيمة على كييف

 

وكان رئيس الحكومة  الإسبانية بيدرو سانشيز، أبدى إعجابه بانسحاب الرئيس الأمريكى جو بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية ، ووصفه بأنه قرار "شجاع ".

 

ومن خلال منشور على حسابه "X"، سلط سانشيز الضوء على أنه بفضل "تصميم وقيادة" بايدن، تغلبت الولايات المتحدة على الأزمة الاقتصادية بعد الوباء و"الهجوم الخطير على مبنى الكابيتول".

 

وشدد رئيس الحكومة على أن انسحاب بايدن من السباق الرئاسى هو  "لفتة عظيمة من رئيس عظيم ناضل من أجل الديمقراطية والحرية".