نزع تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنائبته كامالا هاريس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل، فتيل سؤال العمر الذي يلاحق الديمقراطيين، حيث ستكون هاريس في الستين من عمرها يوم التنصيب إذا استطاعت التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب -أي أصغر من بايدن بـ22 عاما-.

 

وفقا لموقع اكسيوس، كانت المخاوف بشأن بايدن ولياقته العقلية محورية في الدعوات الى استبداله كمرشح الديمقراطيين، حيث سيصبح ترامب البالغ من العمر 78 عام أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة إذا تواجد مع هاريس أو شخص آخر أصغر سنا من ترامب على بطاقة الاقتراع في الخامس من نوفمبر.

 

كان اثنا عشر رئيس أمريكي يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكبر وقت تنصيبهم، وكان بايدن وترامب الرئيسين الوحيدين اللذين تجاوزا السبعين من العمر في بداية ولايتهما.

 

وبحسب التقريرـ أدى أداء بايدن خلال المناظرة الرئاسية الأولى ضد ترامب في 27 يونيو إلى دعوات من الناخبين والسياسيين لتنحيه، وكان الكونجرس الـ 118، الأكثر جدلا في تاريخ الولايات المتحدة حيث يعتبر معظم أعضائه من "كبار السن" وتسبب في مناقشات عدة حول حدود المدة واللياقة للمنصب.

 

في المحكمة العليا، يفضل 74% من الأمريكيين وضع حد أقصى لعمر القضاة، وفقًا لاستطلاعات مركز بيو من العام الماضي، وأشار قاضي المحكمة العليا السابق ستيفن بريير إلى دعمه لحدود العمر والمدة في مارس، وقال إنه كان من شأنه أن يساعده في تجنب "الخضوع لقرارات صعبة" في اتخاذ قرار بشأن التقاعد في عام 2022 باعتباره أكبر عضو في المحكمة سنًا في ذلك الوقت.