التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:59 ص , بتوقيت القاهرة

أكسيوس يكشف تفاصيل اجتماع سرى بين واشنطن وتل أبيب بشأن الحرب فى غزة

غزة
غزة
ظهرت الانقسامات العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية المخطط لها فى رفح واضحة فى اجتماع افتراضى بين كبار المسئولين من كلا البلدين، حيث أصبحت وأحدة من وأحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل حول الحرب فى غزة مع تجمع اكثر من مليون فلسطينى هناك هربا من القصف.
 
 
 
وفقا لموقع أكسيوس، عقد الاجتماع الافتراضى الذى استمر ساعتين ونصف فى وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الاجتماع فى وقت سابق بسبب قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام ألفيتو ضد قرار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
 
 
 
وترأس مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتونى بلينكن الجانب الأمريكى فى المحادثات. وحضر من إسرائيل مقربو نتنياهو، وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومى تساحى هنجبى وشارك فى اللقاء العديد من مسئولى الدفاع والسياسة والاستخبارات من كلا الجانبين.
 
 
 
وقال مصدران لاكسيوس إنه كان عمليا وبناء، وعلى الرغم من خلافاتهما، أجرى الجانبان مناقشة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم وليس مجرد الحديث عن بعضهما البعض.
 
 
 
ركز جزء كبير من اللقاء على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطينى فى جنوب مدينة غزة وكررت إدارة بايدن قلقها من أن يؤدى الإخلاء السريع وغير المنظم إلى كارثة إنسانية.
 
 
 
وقالت ثلاثة مصادر لأكسيوس إن الجانب الإسرائيلى قدم أفكارا عامة لديه بشأن إجلاء المدنيين، وقال إن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل وربما أطول اعتمادا على الوضع على الأرض وقالت المصادر إن الجانب الأمريكى قال إن هذا تقدير غير واقعى وأبلغ الإسرائيليين أنهم يقللون من صعوبة المهمة.
 
قالت المصادر إن المسئولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين أن الأزمة الإنسانية فى غزة التى تدهورت خلال الأشهر الخمسة الماضية لا تخلق الثقة فى قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعال ومنظم للمدنيين من رفح وأضافوا إن سوليفان حذر الإسرائيليين فى الاجتماع من أن منظمة التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى (IPC) قد تصدر فى الأسابيع القليلة المقبلة إعلانًا عن المجاعة فى غزة.
 
وابلغ سوليفان الإسرائيليين أنه إذا حدث ذلك فسيكون هذا هو الإعلان الثالث فقط من نوعه فى القرن الحادى والعشرين. وقال أحد المصادر: قال سوليفان إن ذلك سيكون سيئا لإسرائيل والولايات المتحدة.
 
وفى بيان مشترك بعد الاجتماع، قال الطرفان إنهما اتفقا على أنهما يشتركان فى الهدف المتمثل فى رؤية حماس مهزومة فى رفح وجاء فى البيان أن الجانب الأمريكى أعرب عن قلقه إزاء مختلف مسارات العمل فى رفح. ووافق الجانب الإسرائيلى على أخذ هذه المخأوف فى الاعتبار.