التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 02:23 م , بتوقيت القاهرة

لوحات الفنانين العرب تعرض فى باريس تحت شعار "الفن الحديث وإنهاء الاستعمار"

إحدى لوحات المعرض
إحدى لوحات المعرض

ينطلق معرض فنى عربى، خلال شهر أبريل وينتهى شهر أغسطس المقبل فى باريس تحت عنوان "الحضور العربي.. الفن الحديث وإنهاء الاستعمار، باريس 1908-1988" ويلقي المعرض نظرة علمية شاملة على تدفق الفنانين العرب إلى باريس خلال القرن العشرين، حيث انسحبت فرنسا ببطء من مستعمراتها في القرن العشرين، ويجيب المعرض عن أسئلة مثل : كيف تطور الفن العربي الحديث؟ وكيف ساهم الفنانون العرب في الساحة الفنية في باريس؟ وكيف ألهمت باريس هؤلاء الفنانين؟ 

 
ويضم المعرض أكثر من 200 عمل لنحو 130 فنانًا لم يُعرض معظمها مطلقًا في فرنسا وتشمل اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية إلى جانب الأرشيفات الصوتية والسمعية والبصرية التاريخية، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر. 
 
ويقول مراد منتظمي، المنسق المشارك للمعرض: "غالباً ما توصف باريس بأنها عاصمة عربية، في القرن العشرين، كانت نقطة التقاء. للعرب ومكانًا للمأوى للكثيرين ، كانت هناك العديد من اللقاءات والتبادلات الفنية من خلال المدارس الفنية والمعارض وصالونات الفنون.
 
ويهدف المعرض، الذي استغرق إعداده ثلاث سنوات، إلى لفت الانتباه إلى عدد من الفنانين العرب الذين أثروا تاريخ الفن الحديث، ومن بين هؤلاء محمود سعيد وإيمي نمر وفاطمة عرارجي وجابر المحجوب مروان قصاب باشي وهوجيت كالان وسلوى روضة شقير.
 
وسيكون العرض مرتبًا زمنيًا وينقسم إلى أربعة أقسام: النهضة (1908-1937)، وداعًا للاستشراق (1937-1956)، وإنهاء الاستعمار (1956-1967)، والفن والنضال (1967-1988) أما القسم الأول وهو النهضة فيعنى "الصحوة" باللغة العربية، وشير إلى فترة التنوير الثقافي العربي؛ وسيتناول هذا الفصل من المعرض التأثير الغربي على الفن العربي من خلال مدارس الفنون الجميلة، خاصة في مصر ولبنان والجزائر، والمعارض الاستعمارية الكبيرة في باريس، بما في ذلك المعرض الاستعماري لعام 1931.
 
وسيعرض قسم الفن والنضال كيفية تعامل الفنانين مع التحديات السياسية والصراعات الدولية، مثل حرب فيتنام والقضية الفلسطينية، في أعمالهم وسيكون لمثل هذه الأعمال صدى عظيم في ضوء الهجوم الإسرائيلي الحالي على فلسطين.
 
كما سيلقى خلال المعرض النص الشعري الكبير العالم العربي (1980) للفنانة اللبنانية الراحلة إيتيل عدنان، والذي كتبته في بداية الحرب الأهلية اللبنانية ويتأمل الاضطرابات التي يعيشها العالم العربي. وسيتضمن المعرض تركيباً صوتياً لأشعار عدنان ملقاة بلغات مختلفة.