وأصبح العلاج بالخلايا الجذعية شائع الاستخدام بشكل متزايد في السنوات الأخيرة لعلاج العديد من الأمراض، وخاصة السرطان. وهو يتألف أساسًا من إدخال خلايا سليمة إلى جسم المريض من أجل استعادة أو تغيير مجموعات معينة من الخلايا، أو تعديل وظيفة الخلايا المريضة.

وقال أوتافيو كابرال ماركيز أستاذ في كلية الطب بجامعة جنوب المحيط الهادئ ومنسق الدراسة: "لقد تطور العلاج بالخلايا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وتم استخدامه لعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية والقلب والأمراض المعدية. وخلال الوباء، تم استخدامه لعلاج كورونا في العديد من التجارب السريرية".

وأشار إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية لفتت قدرًا كبيرًا من الاهتمام باعتبارها من العلاجات الجديدة لعلاج ودراسة كورونا أثناء الوباء، و أظهرت التجارب السريرية أن العلاج بالخلايا يحد من حدة اعراض كورونا، ويقلل الضرر الرئوي، ويحسن وظائف الرئة ويساعد في مكافحة التليف.

و لفت الى انه على الرغم من الاهتمام بالعلاج بالخلايا الجذعية، إلا أنه ينبغي التأكيد على الحماية الحقيقية التي يضمنها التطعيم، وانه على الرغم من أن كل هذه الدراسات أظهرت أن العلاج بالخلايا المتقدمة ، يمكن أن يصبح قريبًا علاجًا مساعدًا مهمًا لهؤلاء المرضى، إلا أن الوقاية من المرض عن طريق التطعيم تظل أفضل حماية".