مع مرور السنين، بدأت النباتات من الأعشاب إلى الأشجار فى النمو، وتسببت جذورها فى نمو هذه المستنقعات العائمة، وهى تختلف اليوم من حجم مكان لوقوف السيارات إلى عدة أفدنة، وأكبرها يسمى "مستنقع الأربعين فدان" على الجانب الغربى من البحيرة ويضم الأشجار الناضجة. فى كل عام تقريبًا، يتعاون العشرات من أصحاب القوارب المحليين لدفع المستنقع أو الجزيرة بعيدًا عن الجسر الذى يربط بين الجانبين الشرقى والغربى للبحيرة.

القوارب تدفع البحيرة

قال أحد السكان المحليين لـ Northern News Now

وبحسب موقع Chippewa Flowage، فإن الجزر العائمة الفريدة فى البحيرة تبدأ كمسطحات طينية ترتفع من المستنقع فى الأسفل، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ النباتات فى النمو، حتى أن أقدم الجزر بها أشجار تعمل كأشرعة عندما تهب الرياح.

تحريك البحيرة

الجزيرة العائمة التى يبلغ عمرها عقودًا من الزمن لا تتحرك طوال الوقت، ولكن عندما تفعل ذلك، فإنها يمكن أن تسبب صداعًا للسكان المحليين عن طريق إغلاق جسر مهم يصادف أنه الممر الوحيد بين الجانبين الشرقى والغربى للبحيرة، وعندما يحدث ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لنقلها هى بالقارب، وليس مجرد قارب كبير واحد، بل العشرات منهم يعملون فى انسجام تام، والرياح تدعمهم.

وفى العام الماضي، تم استخدام 25 قاربًا لدفع الجزيرة العائمة بعيدًا عن الجسر، ونظرًا لأن الجزر العائمة مثل Forty Acre Bog تعد موطنًا لأنواع مختلفة من الحيوانات، فهى محمية بموجب القانون ولا يمكن تفكيكها.