التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:12 م , بتوقيت القاهرة

سنة أولى حضانة.. استشاري نفسي توضح طريقة التعامل مع الطفل مع بداية الدراسة

العام الدراسي.. صورة تعبيرية
العام الدراسي.. صورة تعبيرية
عندما تقرر الأم إلحاق طفلها بالحضانة، سواء لظروف عملها، أو حتى حان الوقت لتدربه وتغرس به أساسيات التعليم ليكون مؤهلاً للدخول للمدرسة، تبدأ بالشعور بالقلق عليه، أو الضيق لفراقه، سواء لأي سبب منهم فهذا يعد إنجازًا كبيرًا للأسرة، ولكن فور نزوله مرتين فقد ينتهي أي شعور بالقلق، وحتى لا يكون هناك قلق من الأساس، وتقدم استشاري الصحة النفسية سلمى أبو اليزيد في حديثها لـ "اليوم السابع"، بعض النصائح التي تساعد لتجنب أي مشاعر قلق على الطفل عند بداية ذهابة إلى المدرسة ومع بداية العام الدراسي الجديد.
 
 
تمهيد الطفل نفسيا لدخول الضانة من الأمور المهمة تقدم استشاري الصحة النفسية سلمى أبو اليزيد في حديثها لـ "اليوم السابع"، بعض النصائح التي تساعد لتجنب أي مشاعر قلق على الطفل عند بداية ذهابة إلى المدرسة ومع بداية العام الدراسي الجديد.
 
 
الحضانةالحضانة
طريقة التعامل مع الطفل مع بداية الدراسة

أكدت استشاري الصحة النفسية، ضرورة معرفة عمر الطفل وهل هو مناسب لتركه في الحضانة، مع السؤال عن الحضانة ولا مانع من طرح المزيد من الأسئلة على العاملين بالحضانة، مع تجربة المكان مرة أو أكثر وأنت بجواره.

 

وأوضحت استشاري الصحة النفسية، أن أهم الخطوات التي يمكن أن تقوم بها الأم حتى تشعر بالاطمئنان، هي الحديث مع المقربين منها ممن خاضوا تلك التجربة، ليساعدوها على تخطيها، بإعطائها نصائح للتعامل مع الطفل أول الحضانة.

العام الدراسيالعام الدراسي

على الأسرة بأكملها الحديث مع الطفل، وسيساعد ذلك على تخفيف مشاعر القلق، سواء للأم أو للطفل، وعلى الأم إذا لم تستطع السيطرة على تلك المشاعر، يمكنها التواصل مع مديرها للوصول إلى حل مناسب لتخفيف العمل، أو حتى الاتفاق مع أحد المقربين ليهتم بالطفل في الفترة التي لم تتواجد فيها الأم.

اول يوم مدرسةاول يوم مدرسة

وعند اتخاذ قرار تركه بالحضانة قالت استشاري الصحة النفسية إنه على الأم أن تكون متحمسة، وتستعد هي وطفلها على تلك التجربة بالنزول بشراء ما سيحتاجه في الحضانة من أدوات ومستلزمات، وعليكِ أنت تكونين إيجابية حتى يشعر طفلك بنفس إحساسك، ويشعر هو الآخر بالاطمئنان، وعند الوصول للحضانة، يجب أن يكون وداعك للطفل مدة قصيرة وأن تكون مبتسمًا، حتى يهدأ الطفل ولا يشعر بالتوتر.