إغلاق سوبر ماركت فى النمسا بعد العثور على عنكبوت سام داخل صناديق الموز
وفى سياق آخر، تعرض طفل يبلغ 8 سنوات فى بوليفيا - فى وقت سابق - للعض من قبل عنكبوت حتى يتحول لـ "سبايدر مان" الرجل العنكبوت، وتم نقله سريعا إلى المستشفى، بعد أن عضته أرملة سوداء، حسبما أفادت السلطات الصحية فى منطقة الأنديز فى أورورو، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى بلدة أورورو فى فيشولوما، كان الطفل البالغ من العمر 8 سنوات يلعب بالقرب من نهر ووجد عنكبوت أرملة أسود تحت حجر، وأخذه ثم وضعه على يده لكى تعضه ويتحول إلى سبايدر مان.
وأوضح رئيس برنامج الأمراض الحيوانية المنشأ بالخدمة. إدارة الصحة فى أورورو، إرنستو فاسكيز "كان الطفل، دون التفكير فى المخاطر، سيلتقطه، كما يشير، كان سيضعه على ظهر راحة اليد حيث قام العنكبوت بتقطيعه، ثم وضع القاصر العنكبوت فى كوب، وعاد إلى المنزل وبعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من تعرضه للعض بدأت تظهر عليه بعض الأعراض مثل آلام العظام والتقلصات .
ولم يرغب الصبى فى البداية فى إخبار والدته بما حدث، ولكن بعد إصرار كبير انتهى به الأمر إلى إخبارها أنه تعرض للعض من العنكبوت، وأخذت المرأة الطفل فى البداية إلى مركز صحى فى بلدة فينتو المجاورة، ومن هناك أحالوه إلى مستشفى سان خوان دى ديوس العام فى أورورو.
واتصل أطباء الأطفال فى المستشفى بفاسكيز حتى يمكن تقييم القاصر وتم التحقق من تعرضه للعض من قبل أرملة سوداء، وقبل ذلك تم وضع مصل الترياق وتمكن من الاستقرار فى نصف ساعة.
وحذر فاسكيز "نحن قلقون للغاية لأن التحليل والأسئلة التى طُرحت على الطفل عندما تعافى بالفعل، فقد علمنا أنه كان سيثير العنكبوت لغرض بسيط، مشيرًا إلى أنه يريد أن يصبح سبايدر مان.
وأشار الخبير إلى أن هذا النوع من العناكب "ملفت للنظر جدًا للأطفال" نظرًا لألوانه التى يربطونها عادةً بألوان الشخصية التى ابتكرها الأمريكيان ستان لى وستيف ديتكو.
وحث فاسكيز الآباء على "التحدث إلى الأطفال"، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا، وأوصى بعدم محاولة لدغهم من قبل العناكب، لأنه إذا لم يتم علاجهم على الفور، فقد تكون العواقب "مؤسفة للغاية".
فى عام 2020، حدثت حالة مماثلة فى بلدة تشيانتا الريفية، فى منطقة بوتوسى فى جبال الأنديز، حيث تعرض ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 10 و 8 سنوات للعض من قبل أرملة سوداء لنفس الهدف، على الرغم من أنهم تمكنوا أيضًا من إنقاذ حياتهم.