كيف يمكن أن يؤثر الطلاق على الأبناء وسلوكياتهم؟
وإذا قرر الوالدين الانفصال عن بعض، فإن الأطفال غالبا ما يدخلون في دائرة مفرغة من المشاكل النفسية التي لا تنتهى، والكثير من الآثار الضارة فيما بعد، فتعرف على الآثار الضارة التي قد تصيب الطفل إذا تم الانفصال بين الوالدين، وفقًا لموقع "familymeans".
يعتبر الطلاق أو الانفصال صعب على أفراد الأسرة كلها، وبالأخص على الطفل الصغير، الذى يجد الوالدين بينهما مشاكل كثيرة، فبالتأكيد يشعر الطفل بالتشتت والتشويش، وعدم التركيز مع عدم القدرة على الإستيعاب في الدراسة، وستظهر في درجاته فيما بعد، وكلما زاد تشتت انتباه الطفل عن الدارسة والمواد التي يتعلمها في المدرسة، زاد عدم تركيزه على الاستيعاب.
إن الطلاق يؤثر على الطفل أجتماعياً، فقد يواجه الطفل الذى يتعرض والده وأمه للانفصال في الصعوبة في التعامل مع من حوله، وقد يميل إلى التقليل من الاتصالات الاجتماعية بشكل كبير، لأن الطفل قد يشعر بعدم الأمان لأن أقرب أثنين له قد انفصالا عن بعض، وقد يتساءل هل هذا الانفصال أصاب والديه فقط.
قد يجد الطفل صعوبة في التأقلم مع أي تغيير يحدث حوله، نتيجة للطلاق الذى حدث مع الوالدين، مما يشعر طوال الوقت بالتوتر الغير مبرر، فقد يكون بسبب انتقاله لمنزل آخر أو لمدرسة أخرى أو للتعرف على الأصدقاء الجدد.
حساسية مفرطةقد يؤثر الطلاق على الطفل بالسلب، فقد يشعر الطفل بمشاعر الغضب والكثير من الارتباك ومشاعر الفقد، والقلق، والانفصال قد يترك الطفل يشعر بالإرهاق والحساسية العاطفية، وقد تتغير مشاعره نتيجة للآثار الجانبية من ذلك ، وقد يشعر بأنه يريد أن يتحدث مع شخص يتحدث معه ليفرغ تلك الشحنة الغاضب التي يشعر بها.
عند حدوث الانفصال قد يتساءل الطفل، عن سبب حدوثه، فربما الوالدين لم يشعروا بمشاعر حب لبعضهما أو حدث أمر خاطئ، هذه مشاعر بالذنب قد تنتاب الطفل، وقد تؤدى إلى مشاكل صحية مثل الأكتئاب والتوتر وعدم القدرة على النوم.