ويحمل الكتاب عنوان "الفيل سعيد والدب"، ويروي قصة تغلب اللطف على الغضب، والصداقة غير المتوقعة بين حيوانين.

وحسب موقع الحرة، قالت والدته موزة الدرمكي إنه "عندما أخبرنا القصة صدمنا. كان لديه فكرة واضحة عن كيف ستكون القصة والرسالة التي يريد إيصالها".

ولم يكتف سعيد بتأليف الكتاب، بل قام أيضا بتوضيحه عبر تدعيمه بالصور، وقال لخليج تايمز: "لقد كتبت الكتاب، وكان الأمر سهلا للغاية. أختي ساعدتني".

ووفقا لوالدته كتب سعيد القصة بكلمات بسيطة، وكما هو معتاد قام المحكمون من غينيس  بفحص عمله بدقة للتأكد من أنه كتبه بنفسه.

وذكر موقع غينيس أن أخته (8 سنوات) "كانت أكبر داعم وموجه له، وهي تحمل الرقم القياسي لكونها أصغر شخص ينشر سلسلة كتب ثنائية اللغة (أنثى). وقبل ذلك، سجلت أيضا الرقم القياسي لكونها أصغر شخص ينشر كتابا ثنائي اللغة (أنثى)".

و"تم بيع أكثر من 1000 نسخة عن كتاب سعيد، بدعم كبير من مدرسة الدار التعليمية للأطفال - أكاديمية العين".